ويتيح له الدخول في الصلوات والاتصاف بأنواع القربات ، فكذلك إذا أجنب العبد
بالغفلة العصيانية ثم ذكر الله تعالى مرة واحدة ، كان ذلك مطهرا له من تلك الجنابات ،
ومبيحا له الدخول في الحضرات ، وفتح له - بحسن عوائد الله تعالى - أبواب المناجاة
وانصبت له ينابيع الخيرات ، قال الله تعالى : (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من اليل
ان الحسنات يذهبن السيئات).
وقال رضي الله عنه: إذا حصل لك الأطيبان، فلا تبال: الإيمان بالله، والعود بعد العود إلى
الله.
وقال رضي الله عنه: والله لولا أن الله يريد ستر أوليائه وستر ما أودعهم، ما سلط عليهم
قول قائل قط.
وقال رضي الله عنه : من أضاء عليه نور الحقيقة تبينت له معالم الطريقة، فإن سلك هدي
Página desconocida