ورشاد.
وقال رضي الله عنه : لو خير عارف بين أن يأتي إلى الله بوفاء نفسه أو فاقة نفسه، لاختار أن
يأتي بفاقة نفسه، فلأن يأتي إلى الله بعوازها خير من أن يأتي بوصف من أوصافها.
وقال رضي الله عنه: ما يباح التوحيد بالفهم إلا في محل التكليف خاصة.
95
وقال رضي الله عنه: من وحد بالفهم في مواطن لم يصل إليها تزل قدمه، وإنما يباح ذلك
لمأذون له ، أو لمن هو تحت إشارة عارف.
وقال رضي الله عنه : الواردات الربانية لا تصل إلى الفهوم، وما وصل إلى الفهم فمن
رشاش مائها، ومن شعاع ضياتها.
وقال رضي الله عنه: لا يلوح لك نور حقيقة الإيمان حتى تخرج عن عادة الأكوان.
Página desconocida