له لم يذكره، فقال الزركلي: «وللعلماء نظر في نسبته إليه» «١»، وقال بروكلمان:
ينسب هذا الكتاب لابن قتيبة، إذ يذكر دي خويه أنه صنّف بمصر أو في بلاد المغرب في أثناء حياة ابن قتيبة، وأن بعض أقسامه مأخوذة عن كتاب في التاريخ ينسب إلى ابن حبيب المتوفّى سنة ٢٣٩ «٢» هـ. وورد في دائرة المعارف الإسلامية ما نصّه: هذا الكتاب من الكتب المشكوك بنسبتها إلى ابن قتيبة «٣» . وقال دوزي في صدر كتابه «تاريخ الأندلس وآدابه»: أشكّ في صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن قتيبة لأسباب كثيرة. وقال محقّق كتاب «أدب الكاتب» في مقدمته: ينسب إلى ابن قتيبة كتاب «الإمامة والسياسة»، «ولكن الأثبات من ذوي الدراية والبحث يشكّون كثيرا- وحقّ لهم- في أن يكون ابن قتيبة ناسج بردته» . طبع هذا الكتاب بمصر بتحقيق طه محمد الزيتي، مؤسسة الحلبي، القاهرة ١٩٦٧. وأعادت طبعة مؤسسة الوفاء بلبنان سنة ١٩٨١، وهي طبعة رديئة. والكتاب جزآن في مجلد. ونشر ريبيرا مختارات منه في كتاب «تاريخ افتتاح الأندلس» لابن القوطية، صفحة ١٠٥- ١٠٦، مدريد، سنة ١٩٢٦.
٥٧- وصية لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة إلى ولده: تقع في خمس عشرة صفحة، نشرها إسحق موسى الحسيني ببيروت سنة ١٩٥٤.
٥٨- أرجوزة الظاء والضاد: ذكرها بروكلمان وقال: نشرها داود چلبي في مجلة لغة العرب، الجزء السابع ص ٤٦١- ٤٦٣ «٤» .
ولقد اختلف الاقدمون في تحديد وفاة ابن قتيبة فقال النديم: توفي سنة ٢٧٠ «٥» هـ. وقال الخطيب البغدادي: قرأت على الحسن بن أبي بكر عن
1 / 33