١٥- مختلف الحديث: يذكر فيه المؤلف المشبّهة وينسبهم إلى الافتراء على الله تعالى في أحاديث التشبيه، كما يتّهم فيه الجاحظ بأنه يذكر حجج النصارى على المسلمين بأقوى مما يذكر الردّ عليهم. ولقد ذكر هذا الكتاب كلّ من النديم، والسمعاني، والسيوطي، ولكن دون تعليق «١» . وذكره ابن خلّكان وحاجي خليفة باسم «إختلاف الحديث» «٢» . وذكره الزركلي وبروكلمان باسم «تأويل مختلف الحديث» وقال هذا الأخير: يحاول فيه ابن قتيبة إبطال جميع اعتراضات الفلاسفة على الحديث من وجهة نظر أهل السنة «٣» . كذلك ورد في دائرة المعارف الإسلامية بهذا الإسم الأخير وجاء فيها أنه من أشهر كتب ابن قتيبة في الفقه «٤» . كما طبع هذا الكتاب بهذا الإسم في مطبعة كردستان العلمية سنة ١٣٢٦ هـ بتحقيق فرج الله زكي الكردي، ومحمود شكري الألوسي، ومحمود شبندار زاد. وهناك طبعة القاهرة بتصحيح محمد زهري النجار، سنة ١٩٦٦.
١٦- إختلاف تأويل الحديث: ذكره النديم والسيوطي دون تعليق «٥» .
ويرجّح أن يكون هذا الكتاب نفس كتاب «مختلف الحديث» السابق الذكر.
١٧- مشكل الحديث: ذكره الخطيب البغدادي، والقفطي، وابن الأنباري، والسمعاني، وابن خلكان، وابن العماد «٦» . وذكره النديم باسم «المشكل» «٧» وقد يعني به «مشكل الحديث» أو «مشكل القرآن» .
1 / 23