أنه محقق سنة ١٩٠٠ «١» . وذكره الخطيب البغدادي باسم «أدب الكتّاب» «٢» وهذا الكتاب مطبوع في ليدن بريل سنة ١٩٠٠، وهناك تحقيق آخر لمحمد محي الدين عبد الحميد، القاهرة، سنة ١٩٦٣، وطبعة أخرى حققها محمد الدالي، بيروت، مؤسسة الرسالة ١٩٨٢.
٦- ديوان الكتّاب: ذكره النديم والسيوطي وحاجي خليفة دون تعليق «٣» .
٧- إعراب القرآن: ذكره النديم والقفطي والسيوطي وابن العماد دون تعليق «٤» . وورد في دائرة المعارف الإسلامية هذه العبارة: هذا الكتاب بالنسبة إلينا من الكتب الميّتة «٥» . وذكره ابن خلكان باسم «إعراب القراءات» «٦» . وقد يكون ذلك تحريفا من الناسخ، وكيفما اختلفت التسمية فإنهما كتاب واحد، وإنّ كتاب «القراءات» الذي سيرد اسمه بعد قليل هو غير «إعراب القراءات» .
وفي فصل «علم إعراب القرآن» ذكر حاجي خليفة عددا كبيرا من العلماء الذين صنّفوا في إعراب القرآن، دون أن يذكر اسم ابن قتيبة. من هؤلاء أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني المتوفّى سنة ٢٤٨ هـ، وأبو العباس محمد ابن يزيد المعروف بالمبرّد النحوي المتوفى سنة ٢٨٦ هـ، وأبو زكريا يحيى ابن علي الخطيب التبريزي المتوفّى سنة ٥٠٢ هـ، وأبو عبد الله حسين بن أحمد المعروف بابن خالويه وغيرهم. وأضاف قائلا: علم إعراب القرآن من فروع علم التفسير، ولكنه في الحقيقة هو من علم النحو «٧» .
1 / 20