مسند الحسن بن علي ﵁
٣٤٦ - حديث: "إنْ كان رسول الله ﷺ ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرفُ حتى يفتحَ له".
قال أبو البقاء: الصواب فتح اللام ورفع الفعل، وإنْ مخففة من الثقيلة والأصل: إنّه كان.
٣٤٧ - حديث القنوت قوله: "ولا يَعِزُّ من عاديت" رواه البيهقي هو بكسر العين، وغلط بعض أعلام العصر فقال: إنه بضمّها من باب نصر ينصُر وهو غلط صريح
وعزّ لها ثلاث استعمالات: يكون بمعنى ضد الذلّ، وهذه مضارعها بالكسر، وبمعنى الصعوبة وهذه مضارعها بالفتح، وبمعنى المغالبة نحو (وعزَّني في الخطاب) [ص: ٢٣] وهذه هي التي مضارعها بالضم، وقد ألفت في المسألة مؤلفًا وتكلمت فيها آنفًا وهي مودعة في الفتاوى.