168

Cuqud Luluiyya

العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية

Investigador

محمد بن علي الأكوع الحوالي

Editorial

مركز الدراسات والبحوث اليمني،صنعاء،دار الآداب

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

Historia
يرمي العدى بشواظ كل مثقف ... فيهِ لمعوجّ الطغاة مثقّف فهناك ما بيتُ نعى بتهامةٍ ... إلا بسيف أبي الممهد تقطف من لا يفوت عليهِ نيل مرامةٍ ... لو أنه خلف الكواكب يقذف هو في الأعابد كالأقارب حاضرُ ... كالشمس من كل المطالع تشرف ومن الملوك الصيد تحت لوائهِ ... فرق وأُخرى في حديد ترسف ليست ظفار بمعظم في ملكه ... بل في مواهبهِ تهون وتضعف كالبحر ليس يزيد في أمواجه ... نهرُ وليس يضرُّهُ من يغرف أظفار بدع من مدائن حازها ... بالسيف لا تحصي ولا هي تحصف أَم تلك بدع من حصون شواهق ... تبدو فتنكر في النجوم وتعرف ألقت بساحتك الرحال ملوكها ... فبظل بابك شملهم متأَلف أَدنيت قاصيهم فككت أَسيرهم ... أَلبستهم أَمنت من يتخوَّف هي عادة لك من قديم لم تزل ... للذنب تغفر والشدائد تكشف كم من ملوكٍ قد أضعت دماءَهم ... لما عصوك ولم تُضِع من خلفوا قال صاحب العقد الثمين وقال أخوه كندة مهنئًا للسلطان الملك المظفر رحمة الله عليهِ: بسم الله الرحمن الرحيم) فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقًا علينا نصرُ المؤمنين (مطالع صدق بالنصر نورها. وتباشير صدق تضاعف على العالمين سرورها. وسطوات ملك دفع من البدعة بطلها. وجيوش نصر عقدت الأرض لمشارق قساطلها. وهدمت من ربوع البغي منزالها. حتى حلت الخسار. ونزلت بوائق البوار. بمن نهض فلم يقدر. وزاحم فلم يصبر. فالحمد لله الذي حبا لمولانا المقام الأعظم السلطاني العالمي العاملي الجوادي الرحيمي الملكي المظفري خلد الله ملكه في عصور الأزمان ومعاطف الملوان وهذا الفتح المبين. واخمد بسيفه نار المبطلين. وليست ببكر لم يرَ الناس مثلها ... ولكن علوان كان مثل لها قبلُ

1 / 186