Las Penas
العقوبات
Editor
محمد خير رمضان يوسف
Editorial
دار ابن حزم
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
١١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَنْشَدَنِي مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ: «
[البحر الكامل]
يَا نَاظِرًا يَرْنُو بِعَيْنَيْ رَاقِدِ ... وَمُشَاهِدًا لِلْأَمْرِ غَيْرَ مُشَاهِدِ
مَنَّنْتَ نَفْسَكَ ضَلَّةً فَأَبَحْتَهَا ... طُرُقَ الرَّجَا وَهُنَّ غَيْرُ قَوَاصِدِ
تَصِلُ الذُّنُوبَ إِلَى الذُّنُوبِ وَتَرْتَجِي ... دَرَكَ الْجِنَانِ بِهَا وَفَوْزَ الْعَابِدِ
وَنَسِيتَ أَنَّ اللَّهَ أَخْرَجَ آدَمًا ... مِنْهَا إِلَى الدُّنْيَا بِذَنْبٍ وَاحِدِ»
١١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ، عَنْ فَتْحٍ الْمَوْصِلِيِّ، قَالَ: " قَالَ آدَمُ ﵇ لِابْنِهِ: بُنَيَّ، كُنَّا نَسْلًا مِنْ نَسْلِ الْجَنَّةِ، خُلِقْنَا كَخَلْقِهِمْ، وَغُذِّينَا بِغِذَائِهِمْ، فَسَبَانَا عَدُوُّنَا إِبْلِيسُ بِالْخَطِيئَةِ، فَلَيْسَ لَنَا فَرَجٌ وَلَا رَاحَةٌ إِلَّا الْهَمَّ وَالْعَنَاءَ وَالنَّصَبَ، حَتَّى نُرَدَّ إِلَى الدَّارِ الَّتِي أُخْرِجْنَا مِنْهَا "
١١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ⦗٧٧⦘ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: " مَكَثَ آدَمُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً مَا يُبْدِي عَنْ وَاضِحِهِ، وَلَا تَرْقَأُ لَهُ دَمْعَةٌ، فَقَالَتْ لَهُ حَوَّاءُ: قَدِ اسْتَوحَشْنَا إِلَى أَصْوَاتِ الْمَلَائِكَةِ، ادْعُ رَبَّكَ ﷿ يُسْمِعْنَا أَصْوَاتَهُمْ، فَقَالَ: مَا زِلْتُ أَسْتَحْيِي مِنْ رَبِّي ﷿ أَنْ أَرْفَعَ رَأْسِي إِلَى أَدِيمِ السَّمَاءِ مِمَّا صَنَعْتُ "
1 / 76