187

Las Penas

العقوبات

Investigador

محمد خير رمضان يوسف

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

ضَلَالٌ
٣٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي الْمُنِيبِ الْحِمْصِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَطَاءِ الْيَحْبُورِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ: " كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا عَطَاءٍ إِذَا فَرَّتْ قُرَّاؤُكُمْ وَعُلَمَاؤُكُمْ حَتَّى يَكُونُوا فِي رُءُوسِ الْجِبَالِ مَعَ الْوُحُوشِ؟ قَالَ: قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلِمَ يَفْعَلُونَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ؟ قَالَ: يَخَافُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُمْ، قُلْتُ: وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ ﷿؟ قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا أَبَا عَطَاءٍ، أَوَلَمْ تَرِثُ الْيَهُودُ التَّوْرَاةَ فَضَلُّوا عَنْهَا؟ أَوَلَمْ يَرِثِ النَّصَارَى الْإِنْجِيلَ فَضَلُّوا عَنْهُ وَتَرَكُوهُ؟ وَإِنَّهَا سُنَنٌ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا مَنْ كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ إِلَّا سَيَكُونُ فِيكُمْ مِثْلُهُ. قَالَ: فَلَقِيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمَيْنِ فَقُلْتُ: لَقَدْ كَانَ فِيمَنْ كَانَ مِثْلَنَا قَبْلَنَا قِرَدَةٌ وَخَنَازِيرُ. قَالَ: لَفُلَانٌ حَدَّثَنِي أَنَّهُ لَا تَنْقَضِي الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى تُمْسَخَ طَائِفَةٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ "

1 / 220