Las Penas
العقوبات
Investigador
محمد خير رمضان يوسف
Editorial
دار ابن حزم
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Géneros
٢١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأُمَوِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَوَّاتٍ، " أَنَّ دَاوُدَ، لَمَّا أَطَالَ الْبُكَاءُ عَلَى نَفْسِهِ، قِيلَ لَهُ: اذْهَبْ إِلَى قَبْرِ زَوْجِ الْمَرْأَةِ فَاسْتَوْهِبْهُ مَا صَنَعْتَ. فَأَتَى الْقَبْرَ، وَأَذِنَ اللَّهُ ﷿ لِصَاحِبِ الْقَبْرِ أَنْ يَتَكَلَّمَ، فَنَادَاهُ: يَا أُورِيَا، أَنَا دَاوُدُ، وَلَكَ عِنْدِي مَظْلَمَةٌ، قَالَ: قَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ. قَالَ: فَانْصَرَفَ وَقَدْ طَابَتْ نَفْسُهُ، فَأُوحِيَ إِلَيْهِ: أَنِ ارْجِعْ فَبَيِّنْ لَهُ الَّذِي فَعَلْتَ، فَرَجَعَ فَأَخْبَرَهُ، فَنَادَاهُ صَاحِبُ الْقَبْرِ: يَا دَاوُدُ، هَكَذَا يَفْعَلُ الْأَنْبِيَاءُ؟
٢١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ صَاحِبِ الْحَرِيرِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيِّ، قَالَ: " مَكَثَ دَاوُدُ سَاجِدًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا يَبْكِي عَلَى خَطِيئَتِهِ، حَتَّى نَبَتَ الْبَقْلُ مِنْ دُمُوعِهِ، ثُمَّ زَفَرَ زَفْرَةً، فَهَاجَ الْعُودُ فَاحْتَرَقَ، فَنُودِيَ: أَظَمْآنُ فَتُسْقَى؟ أَجَائِعُ فَتُطْعَمُ؟ أَعَارٍ فَتُكْسَى؟ ⦗١٤٣⦘ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ خَطِيئَتِي أَثْقَلَتْ ظَهْرِي. قَالَ: فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ. قَالَ: فَازْدَادَ بُكَاءً حَتَّى انْقَطَعَ صَوْتُهُ، فَكَانَ لَا يُسْمَعُ لَهُ إِلَّا كَهَيْئَةِ الْأَنِينِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ غُفِرَ لَهُ "
٢١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ صَاحِبِ الْحَرِيرِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيِّ، قَالَ: " مَكَثَ دَاوُدُ سَاجِدًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا يَبْكِي عَلَى خَطِيئَتِهِ، حَتَّى نَبَتَ الْبَقْلُ مِنْ دُمُوعِهِ، ثُمَّ زَفَرَ زَفْرَةً، فَهَاجَ الْعُودُ فَاحْتَرَقَ، فَنُودِيَ: أَظَمْآنُ فَتُسْقَى؟ أَجَائِعُ فَتُطْعَمُ؟ أَعَارٍ فَتُكْسَى؟ ⦗١٤٣⦘ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ خَطِيئَتِي أَثْقَلَتْ ظَهْرِي. قَالَ: فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ. قَالَ: فَازْدَادَ بُكَاءً حَتَّى انْقَطَعَ صَوْتُهُ، فَكَانَ لَا يُسْمَعُ لَهُ إِلَّا كَهَيْئَةِ الْأَنِينِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ غُفِرَ لَهُ "
1 / 142