Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Géneros
-337 - عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن أبى بكر بن عبد الوهاب القوى الأصل ، ثم المكى ، المشهور بالمرشدى الحنفى ، والد عبد الغنى المقدم ، وأخوه محمد الآتى ولد فى العشر الأخير من جمادى الثاني سنة تمانين وسبعمائة [وتوفى بمكة يوم الجمعة رابع عشرى شعبان سنة تمان وثلاتين وثمانمائة ] - 338 - عبد الواحد بن صدقة بن الشرف أبى بكر بن محمد بن يوسف بن عبد العزيز الحرانى الأصل الحلبى ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة تقريبا .
[ومات سنة اثنتين وستين وثمانمائة] - 339 - عبد الواحد بن عثمان بن أبى بكر بن محمد ، تاج الدين بن فخر الدين ، العدل بسريافوس والخطيب بها ولد [سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة بسرياقوس ، ثم رأيت بخط النجم أن مولده كان سنة إحدى وثمانين] -240- عبد الوهاب بن أحمد بن محمد المحلى الحصرى ، الشهير بحب الله من المحبة .
ولد سنة عشر وثمانمائة تقريبا بالمخلة ، وقرا بها القرأن وارتزق بصنعة الحصر ، وتردد إلى القاهرة ودمياط وزار القدس ، وتعلق على نظم الشعر ، فنظم منه قليلا ربما وقع فيه الجيد ، غير أنه لحان ، وتعانى الزجل فنظم منه أكثر من الشعر وهو أحسن ، وكذا المواليا : اجتمعت به يوم الجمعة ثانى شهر رمضان سنة تمان وثلاثين وثمانمائة بجامع [الطوبل] المحلة فأنشدنا لنفسه وسمعنا :.
تأملت فى وجه الحبيب وجدته يحاكى رياضا أنبتت دون غارس شقيق وأس حوله بان نرجس على غص قد بان رطب مائس وسبكها مواليا فقال ، وأنشدناها كذلك ، بوجه تأملتو ورب الناس صبتوحكى روض فى التشبيه با جلاس شقيق بان حذا نرجس نجيوا أس على قضيب قوام اليانع المياس [المتدارك وأنشدنا كذلك جزلا ، ولم يسمع ابن الإمام : لين قوامك غصن وريق حاز ملح ورضا بك سلسال مروق رحيق من يلمك وللغر يرشف ذاك يكون فاز بغصن زاهر وريق يا حجازى ظهرى صبح منخنيا وبعادك أرمى بقلبى جمار كلما أسعى لنحو بيتك وطوف نلتقيك يا مليح تزيد في النفار وقد أضحيت فى حيف من الهجران امنى القلب بالله جود بالمزادر ردفك أحلى جبل لنومىي حجر ودموعى يا حب وادى العقيق وأوقد الوجد في فؤادى وقيد وبك القلب ملتزم عن حقيق لأجل هجران موسى منامى عضى على جغنى القربح وقلبى كليم ودموعى طوفان من أيام نوح وبقلبى نار الخليل إبراهيم وبلاى يحكى بلا أيوب ومن الهجر جسمى أصبح سقيم وتركنى ذبيح وصار هاجر غاية القصد بعد كان لي صديق وقد أحكيت يعقوب بكثر الحزن لما فارق ليوسف الصد يق فى البساتين كان غصن زاهر قصف لأجل فقد وعدد عليه الحمام
وبكى الغيث وأهمل ذموعوانهمال والغراب صار يزعق وناح اليمام والشحاير بعدو تياب الحداد لبسوا واتكووا بنار الغرام وتكدر فى الروض صفاء الياسمين لم ضار النوفر بدمعو غريق وترى الموج يلطم على ما جرى لفقد وشقق تيابو الشقيق فى سماع الزهر نزه يا خليل زمزم الطير شبب نسيم الصباح وكان جا الهزار وطار الحزن والفرح صار موصول بزهر الأقاح والشجر يرقص وطرب في الرياض ثم هاموا يا صاح بغير شراب راح والرياحين روسهم كشفوا والسماع طاب بين الغصون يا رقيق والنسيم سنبح أعبق مسوك الزهر في مقام الرياض صبح شيع يليق في مديح الذى يزين المديح وأرسلو الله رحمة لجمع العباد لو يكون النبات جميع أقلام والبخار والعيون مع الغيث مداد والسموات مع الأراضى أوراق والخلائق تكتب ليوم المعاد معجزات النبى عليه السلام ما يطبقو لحصرها تحقيق ذا مديحو منصوص فى الأربع كتب وغدا هو الشفيع بلا تعويق وأنا هو أحب الله الحصرى لى معيشق بالوصل ما جا انجلو ريم مهفهف أهيف بديع الجمال خشف فتلى فى مذهبو حللو حين رأيت لوقوام قويم غصن بان وبتغر ورضاب حلو قلت لو لين قوامك غصن وريق حازملح ورضا بك سلسال مروق رحيق من يملك وللتغر يرشف ذا ك يكون فاز بغصن زاهر وريق -341- عبد الوهاب بن إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن درع القرشى الدمشقى ، تم المزى ولد عثمان عشر ذى الحجة سنة سبع وستين وسبعمائة [ومات فى ثانى ذى القعدة سنة أربعين وثمانمائة]
-342 - عبد الوهاب بن عمر بن الحسن بن على بن الحسن بن حمزة بن محمد بن ناصر ، السيد تاج الدين الحسينى الدمشقى الشافعى ، وتقدم نسبه فى ابن عمه الشهاب أحمد رتيس المؤذنين ولد بعد سنة ثمانمائة ، واشتغل على الشيخ علاء الدين بن سلام وغيره من مشايخ دمشق ، وفضل في عدة فنون ، ثم صحبب الكمال بن البارزى ، ورحل معه إلى القاهرة فأخذ عن مشايخنا ابن حجر وغيره ، ثم ولى قضاء الشافعية بحلب بعد موت الكمال ثم استغنى عنه ، ولم يزل يتلطف في ذلك إلى أن أعفى منه ، وقنع بما آتاه وانقطع إلى الاشتغال في بيته في صالحية دمشق ، وانقطع وصنف منسكا كبيرا جدا فىي مجلدين في قطع نصف الشامى أو مجلداكبيرا في كأمله ، وشرح فرائض المناهج . وحج سنة أربع وسبعين ، وجاور ، فجاء الخبر أنه توفى فى أوائل سنة خمس وسبعين ، كأنه في أحد الجمادين. رحمه الله فلقد كان حسنن حاله ، ولزم طريق السلف الصالح . رحمه الله . 343 - عبد الوهاب بن محمد بن طريف - بالمهملة مكبرا - الشاوى . بالمعجمة - الحنفى ، تاج الدين ابن الشيخ العالم شمس الدين ولد فى محرم سنة ست وستين وسبعمائة بدرت شيخنا الناصر الفاقوسى [ بدرب ] السلسلة بالسيوفيين بالقاهرة ، وقرا القرآن والمختار بمذهب أبى حنيفة ، وسمع دروس الشيخ أكمل الدين (1) فى الفقه، والشيخ عز الدين يوسف الرازي وغيرهما ، وبحث في علم الوقت على شمس الدين الغزولى ، وجمال الدين الماردانى ، والشيخ
شهاب الدين ابن المجدى وغيرهم ، فشارك في بعض فنون الربع والاسطرلات ، وأقت فى المنصورية وجامع الحاكم وغيرهما واشتغل بعلم الكحل على الشيخ سراج الدين البهادرى والشيخ شهاب الدين الحريرى وغيرهما ، وجله وكحل فى المرستان . وبحث فى النحو مقدمة على الشيخ عز الدين بن جماعة وهو رجل جيد ، فى يده وظائف ، وله تروة يقتنع منها باليسير ، ويصرف الباقي في وجوه بر ، يجمع عنده فى مسجده المعلق بدرت السلسلة القراء في كل يوم ثلاثاء يقرءون عنده القران ، ويختمونه فى ليلة الأربعاء ويحسن إليهم ، ويجتمع عنده وتحت مسجده في الشارع خلق كثير لسماع التلاوة ، وفيه تودد إلى الناس ، وصدقة وخير . وأخبرنى أن أقاربه كأنوا شافعية كلهم ، وأن أباه كان يستحضر الروضة للشيخ محبى الدين ، وأنه لم يكن منهم حنفى إلا هو وأخوه الفاضل البارع محبى الدين عبد القادر ، وأنه هوكان قد ابتدا في حفظ التنبيه للشيخ أبى إسحاق . وكان للشيخ أكمل الدين بأخيه عناية ، وله عنده مكانة حسنة قال : فرأنى معه يوما فقررنى فى وظيفة بالشيخونية ، وألزم أخى أن يجعلنى حنفيا ففعل [ومات بالقاهرة يوم الجمعة تالت عشر شوال سنة إحدى وخمسين وتمانمائة وصلى عليه عقب صلاة الجمعة بجامع الحاكم ودفن في الصوفية] -344 - عبد الوهاب بن محمد بن على بن محمد بن القاسم بن صالح بن هاشم ، تاج الدين العريانى المصرى نزيل خانقاه سرياقوس
ولد [ سنة سبعين وسبعمائة ، ومات في أوائل جمادى الأخرة سنة تسع وثلاثين وثمانمائة بالخانكة . 345- عبيد بن أحمد بن على الشافعى ، بواب تربة برقوق ، المشهور بخادم الشيخ طلحة .
ولد قبل سنة سبعين وسبعمائة في مخلة أبى الهيثم ، ثم انتقل إلى مصر فخدم الشيخ طلحة فعرف به ، وحج مرتين ، وأقام بتربة برقوق بوابا ، وسمع الجمال الجندى الخنبلى وأجازله جماعة منهم ، عائشة بنت عبد الهادى . أجاز باستدعائى وشافهنى بالإجانة . 346- عبيد الله بن عوض بن محمد ، الجلال بن التاج ، الشرواني الأصل والمنشا الأردبيلى المولد ثم القاهرى الحنفى حدثنى قاضى القضاة بدر الدين بن التنسى المالكى قال :كان الشيخ عبيد الله معظما عند الأتراك منسوبا إلى علم ، وكأن الأمراء في أواخر القرن الذى قبل هذا يتنافسون فى سماع الحديث ، وكأان كل أمير يجعل عنده شيخا ، يسمع ويدعوا الناس للسماع وكان جلال الدين ابن فقاضى القضاة بدر الدين ابن أبى البقاء محبا فى التقدم والرفعة والتصدر فى المجالس ، وكان داهبة عظيمة ، وكانت هيئة الشيخ عبيد الله رثة فأراد أن يجلس فوقه فلم يمكنه ، وكان الشيخ عبيد الله من الذهاة يغيظ ولا يغتاظ ثم رأى رغبته فى ذلك ، فقال : إن كنت تريده فأعطنى خمسمائة درهم فأعطاه ، وكان يجلس
فوقه ، وكان هذا فى بيت أيتمش . فاتفق أنهم حضروا يوما فى بيت نوروز فأراد أن يجلس فوقه فلم يمكنه الشيخ عبيد الله ، وقال له : إنما أخذت منك العوض على الجلوس فى بيت أيتمش ، وأما غيره فلا ، وإن كنت تريد ذلك فجدد عوضا وحكى الشيخ شمس الدين القاياتى أن الشيخ عبيد الله كان شافعيا وكذا أسلافه ، ولبعض أبائه مصنف في مذهب الشافعى ، وذلك أنهم من أردبيل) وهى بلد الشافعية ، وأنه إنما تحنف على يد يلبغا ، وذلك أن يلبغاكان يقول : من ترك مذهب الشافعى وتخنف أعطيته خمسمائة وجعلت له وظيفة ، ففعل ذلك جماعة منهم هو ، ومنهم الشيخ سراج الذين الذى اشتهر بقاريىء الهداية وحكى أن الشافعى رؤى فى المنام معه مسحاة( فقيل : ما تفعل فقال : أخرب الكبش ، هو بيت يلبغا فنكب يلبغا وخرب بيته إلى الأن وحكى لى القاضى بدر الدين - المشار إليه - مما شاهده من رياضة قاضي القضاة ابن حجر ودهائه ، أنه كان في زمن الأشرف عند ولى الذين بن قاسم مولد ، ودعى قاضى القضاة ابن حجر ، وكان القاضى علم الدين صالح بن السراج البلقينى قد حضر لحاجة ، وكان جالسا إلى بعض المخدة فلما جاء ابن حجر توسط المحدة وأسند ظهره إليها ، فجلس ابن حجردونها ولم يتأثر ، وأنصف في السلام ، فلما جلس أدخل يده من ورائه وأمسك أذن المخدة من حيث لا يشعر أحد ، وشرع يخصه بمزيد سلام ، فأجابه وانحنى معظما له ، فجذب أبن حجر المخحدة بسرعة لم أر مثلها ، فصارت خلف ظهره فاستند إليها ، وشرع يكمل بقية كلامه وهو مستند . فلما رأى القاضى علم الذين ذلك انزعج واستخفه الغضب إلى أن قام من هناك ، فجلس على حافة الإيوان ، فقمت أترضاه فلم يعد ، وجاء صاحب المنزل فلم يقد . فلما أرادوا مد السماط تخير صاحب المنزل ، والححنا عليه في السؤال أن يقوم إلى مكانه لأجل السماط فلم يفعل ، وقال : اجعلوه قدامى . فلما أيسوا منه ذهبوا فمدوه قدام ابن حجر ، فلما وضعوا بعضه قام ابن حجر وقال : تحن نذهب إلى عند قاضى القضاة . وأتى إلى عنده فنقلوا السماط ومدوه هناك ، وهذه من أغرب الحكايات
Página desconocida