Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Géneros
- 222- خليل بن أحمد بن جمعة ، الفاضل غرس الدين ، نزيل الحسينية ، الشاهد بالمرحلتين بقرب جامع الحاكم بالقاهرة ولد سنة تمانين وسبعمائة تقريبا . أجاز باستدعائى ، وقرأت عليه كتاب الجمعة للنسائى بسماعه له على شيخ الإسلام أبى حقض عمر بن رسلان البلقينى ، أنبانا .: النجم إبراهيم بن على بن يوسف بن سنان [الزززاري ] القطبى ، أنبانا : أبو عيسي عبد الله ابن عبد الواحد بن محمد بن علاق الرزاز ، أنبانا : أبو القاسم هبة الله بن على بن سعود ابن ثابت الأنصارى الخزرجى ، أنبانا : أبو صادق مرشد بن يحبى بن القاسم المدينى المعدل ، أنبانا : أبو الحسن محمدين الحسين النيسابورى المعروف بابن الطفال ، أنبانا : أبو الحسين محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيوبه النيسابورى ، أنبانا : أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن على النسائى ، فذكره مات فى خامس عشرى ذى الحجة سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة راجعا من زيارة النبى بعد الحج مجاورا بعض العام -223 - خليل بن أحمد بن [الغرس ] خليل بن عناق - بفتح المهملة وتشديد النون وأخره فاف - الإمام الفاضل الأديب البارع الحنفى المذهب ، أحد شعراء العصر مولده بالقاهرة فىي رجب سنة سبع وتمانين وسبعمائة ، وقرا بها القرآن ، واشتغل بالنحو على الشيخ ناصر الدين البارنبارى ، ولازم البدر البشتكى كثيرا في علم الأدب حتى فاق فيه جدا . وكان مفننا ظريفا ، يلبس زى الجند ، وسافر إلى بلاد الشام وحج وكأن صوته بالقرآن حسننا جدا توفى ت رحمه الله - ليلة الجمعة عاشر شعبان سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة بالقاهرة .
أجاز باستدعائى ، أنشدنى لنفسه سنة 837 ، ولقيته بسوق الكتبيين بالقاهرة وكان متجندا ، كيسا فكها ، على سمنة ، مطمئن النفس فاضلا ، وله : عادانى اللاحى لميلى إلى حسن فدود ووجوه صباح قال لبذرى : لا تلح واختفى عنه فلم يسمع لواش ولاح وكذلك في عوام : يا حسن عوام كبدر السما يبخل بألوصل لمن هاما ويقنع العشاق منه بأن يريهم الأرداف إن عاما وكذلك : مخلع البسيط قضائنا والهود أيضا كل يرى عيه رشاده على القضا اصلهم سعيرا يا عالم الغيب والشهاده - 224- خليل بن محمد بن محمد بن على بن الحسن بن الجوازه - بالجيم و الواو الثقيلة - الصالحى اللبان الخنبلى ، نزيل دار الحنابلة ولد قبل سنة سبعين وسبعمائة على ما بينه سماعه
حرف الدال -225- داود بن سليمان بن حسنن بن عبيد الله ، الإمام العالم الصالح ، أبو الجود البنبى - بموحدتين بينهما نون - المالكى الخطيب ، أحد أعيان القاهرة في الفرائض والحساب ولد سنة تسعين وسبعمائة فيما يغلب على ظنه فى بنب ، وفرا بها القرآن ، وحفظ الرسالة ، والعمدة ، والمختصر الفرعى ، وألفية ابن مالك . ثم انتقل إلى القاهرة للاشتغال بالعلم ، فأخذ الفقه عن الشيخ شهاب الدين الصنهاجى ، والشيخ قاسم بن سعيد العقبانى وغيرهما ، والنحو عن الشيخ سراج الذين قارىء الهداية ، والشهاب الصنهاجى والعقبانى أيضا ، وأصول الدين عن الصنهاجى أيضا ، والمعانى والبيان عن الجلال الخلوانى ، وأصول الفقه عن الشيخ شمس الدين القاياتى وحج سنة تلاثين ، وسمع الحديث على السنراج قارىء الهداية ، وهؤ أحد المشار إليهم بعلم الفرائض كثير النفع للطلبة فيها ، لاسيما الفقراء والمبتدتين ، وله فى غيرها مشاركة حسنة ، وصنف فيها تصنيفا لم يكمل . وهو رجل صالح دين ثقة مأمون .
ومات يوم الخميس سابع عشرى شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثمانمائة بالقاهرة بمنزلة بالقرب من رحبة العيد - 226 - داود بن سليمان بن عبد الله ، زين الدين الموصلى تم الدمشقى الحنبلى نزيل قبر عائكة ، الشيخ الصالح الفاضل ولد سنة أربع وسنتين وسبعمائة تقريبا مات فى حدود سنة خمس وأربعين فيما أظن
حرف الراء - 227 - رجب بن يوسف بن سليمان الخيرى المالكى . كأن غلام قاضي القضاة جمال الدين بن خير الدين المالكى فنسب إليه ولد سنة ست وستين وسبعمائة تقريبا بالقاهرة ، وقرا بها القرأن وحفظ الرسالة في مذهب مالك . ثم لما قدم قاضى القضاة جمال الدين بن خير السكندرى المالكى إلى القاهرة قاضيا لازمه وخذمه فعرف به ، واستفاد منه أشياء كثيرة حسنة فحاضر به ويحفظ نبذا من التازريخ وسافر إلى إسكندرية ودمياط مرارا ، وسمع بواسطة ابن خير شيئا كثيرا سمع جميع الأربعين التساعيات للحافظ قطب الدين الحلبى ، تخريجه لنفسه على الحافظ تقى الدين بن حائم بسماعه من المخرج ، كما فى أحمد بن عثمان الكلوتاتي وابن الرشيدى . فرات عليه الجزء الثانى من حديث ابن مسعود لابن صاعد ، بسماعه له على : البرهان إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامى ومات يوم الإثنين عثمان شعبان سنة خمسين وثمانمائة بالمرستان المنصورى .
بالقاهرة -228 - رضوان بن محمد بن يوسف بن سلامة بن البهاء بن سعيد ، أبو النعيم ، بالفتح - وأبو الرضى ، العقبى الشافعى ، شيخنا الإمام العالم المقرى المحدث المصنف المخرج ، مفيد القاهرة ولد بمنية عقبة يوم الجمعة من رجب سنة تسع وستين وسبعمائة ، وتلا السبعة مع يعقوب ، على : الشمس الغمارى ، والزكى أبى بركات محمد بن محمد الأشعرى
المالكى بقراءتهما على الإمام أبى حيان . وأخذ الفقه عن الشيخ صدر الدين الإبشيطى ، والشمسين الغرافى - بالمعجمة - والقليوبى وسمع على السراج ابن الملقن من شرحه للحاوى بحشا . وأخذ النحو عن الشموس الغمارى والشطنوفىي والبساطى . وحج مرارا وجاور . وسمع بمكة المشرفة على : الكمال محمد ابن القاضى شهاب الذين أحمد بن ظهيرة جميع المناسك الكبرى المشتملة على المذاهب الأربعة للعز بن جماعة ، وبعضها [على] : قريبه الجمال بن عبد الله بن ظهيرة بسماعهما لجميعها من مصنفها وسافر أبوه إلى القدس وهو صغير فلحقته أمه به ، وذلك سنة ست وسبعين وسبعمائة . وسمع بها شيئا لا يعرف ما هوولا الشيخ المسموع عليه ، وذلك أول حديث سمعه . ثم سمع بعد ذلك بنفسه فاكثر جدا حتى ملأ الأرض مسموعا ، وخرج لنفسه الأربعين المتباينة ، ولولده جلال الدين ، ولجماعة من رؤساء الزمان . وتخرج على طريق المحدثين ، وشنهر عنهم وفاق في العالى والنازل . وهو الأن مفيد القاهرة ، ثقة ثبت ضابط ، كثير المحبة لنشر هذا العلم ، يدل الغريب على المشايخ ويعيره الأجزاء ، أو يدله على أصحابها . انتفعت به كثيرا في ذلك . والله تعالى يحفظه وينفع به قرأت عليه عوالى صحيح البخارى المائة انتقاء أبن تيمية ، بسماعه لجميعه على العلاء على بن محمد بن أبى المجد الخودى الخطيب : أنا أبو العباس أحمد بن أبى طالب الحجار ، ووزيرة بنت عمر بن أسعد أبنة المنجا التنوخية سماعا عليها لجميعه ، وعلى الأول من كتاب الإكرام إلى أخر الصحيح، وللئلاثيات ، وأجازه لباقيه . وأجازنى بجميعه أبوبكر بن أحمد بن عبد الدايم ، وعيسى بن عبد الرحمن بن معالى المطعم والقاضى تقى الدين سليمان بن حمزة بن أبى عمر ، وفاطمة بنت عبد الرحمن بن عمر والفراء : قال السنتة : أنا أبو عبد الله الحسنين بن المبارك بن محمد بن يحيى الزبيدى قال الحجار ووزيرة وأبو بكر بجميعه والقاضى حضورا ، وعيسى لما سوى من باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه ، إلى باب الرفاق ولا عيش إلا عيش الأخرة ، وفاطمة لقطعة
أولها باب وضع الركاب والغرر للدابة ، وأخرها باب نسب اليمن إلى إسماعيل عليه السلام . وقاألوا خلا المرأتين : أنبانا بجميعه أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر القطيعى ، وعلى بن أبى بكر بن روزبة القلانسى ، وأبو المنجا عبد الله بن عمر بن على ابن اللتى ، وقال القاضى أيضا : أنبانا المشايخ الأربعة : ثابت بن محمد الخجندى وعمر بن كرم الدينورى ، ومحمد بن زهير شعرانة ، ومحمد بن عبد الواحد المدينى قال الثمانية : أنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزى سماعا لجميعه ، إلا ابن اللتى فقال للربع الاخير وهو من باب غيرة النساء ووجدهن إلى أخر الصحيح : أنا أبو الحسين عبد الرحمن بن محمد ابن المظفر الداودى . أنا ، عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسى . أنا محمد بن يوسف بن مطر الغريرى ، أنا : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخارى وأنشدنى في سنة 827ه ، أنشدنا الشيخ الصالح زين قرا بن الرماح في صناعة الرمى بالنشاب ونسبه إلى الإمام الشافعى رضى الله عنه ، قال : الرجز اقبض على المتن بكف كالحجر ومذ مدا مستطيلا معتبر وأسرع الإطلاق من فوق الوتر بعد الوفاء و السكون والنظر ومات يوم الإثنين تالت شهر رجب الفرد سنة اتنتين وخمسين بالصحراء من القاهرة ، ودفن يوم الثلائاء رابعه وصلى عليه
حرف الزاي - 229- زينب بنت عبد الرحيم بن الحسبين بن عبد الرحمن ، أم محمد بنت شيخ الإسلام زين الدين العراقى ، زوجة القاضى شهاب الدين بن يعقوب النقيب ولدت قبيل الصبح من ليلة الثانى عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة وحضرت المسلسل بالأولية بشرطه على أبيها ، والحافظ نور الدين الهيثمى في أول الثانية من عمرها فى تالت عشر ذى الحجة سنة ثلاث وتسعين وتسلسل لها ، وحضرت فى هذا المجلس عليهما جزء العصارى كما فى أختها جوبرية وماتت أخر يوم السبت سابع عشرى ربيع الأول سنة خمس وستين وثمانمائة - 230- زينت بنت عبد الله بن أحمد بن على بن محمد بن القاسم بن صالح بن هاشم العريانى ، أم محمد بنت الشيخ الإمام المحدث المفيد جمال الدين ابن الحافط شهاب الدين ولدت سنة اثنتين وتمانين وسنبعمائة تقريبا ، وأخبرنى أخوها البرهان أن أباها استدعى لها صغيرة ، وأن الاستدعاء عنده وماتت يوم الأحد سادس عشرى ذى الحجة سنة ست وخمسين وثمانمائة بالقاهرة
- 231 - زينت بنت عبد الله بن أسعد بن على بن سليمان بن فلاح اليافعى اليمنى ثم المكى ، أم المساكين بنت الإمام العلامة الزاهد القدوة عفيف الدين الناظم الناثر شيخ الحجاز وعالمه وصالحه ولدت فى جمادى الأولى سنة تمان وستين وسبعمائة بمكة ، أجازلها الصلاح محمد بن أبى عمر ، وأبو حغض ابن أميلة ، والكمال محمد بن حبي ، والزين أبن المغازى ، والحافط بهاء الدين ابن خليل ، والسبكي والإسنائى وماتت فى مغرت ليلة الخميس سابع جمادى الأولى سنة ست وأربعين وثمانمائة بمكة ، وصلى عليها من الغد بعد صلاة الصنح عند باب الكعبة ودفنت بالمعلاة - 232 - زينب بنت على بن محمد بن عبد البربن يحيى بن خامد بن يخيى بن عمر بن عتمان بن على بن نشوان بن سوار بن سليم ، أم عبد الله قاضي القضاة ، بنت العلاء أبى الحسين ابن العلامة قاضى القضاة بهاء الدين أبى البقاء الأنصارى الخزرجى السبكى ولدت سنة . . . . ، واأسمعها أبوها جميع صحيح البخارى على عائشة بنت محمد بن عبد الهادى بسماعها لجميعه على الحجار، بسماعه من أبى عبد الله الزبيدى ، وإجازته من القلانسى والقطيعي وابن اللتى بسماعهم من أبى الوقت لجميعه ، إلا ابن اللتى فمن باب غيرة النساء ووجدهن إلى أخر الصحيح بسنده ، وصح من إحدى وعشرين مجلسا أخرها يوم الأربعاء سابع عشرى شعبان سنة ثمان وثمانمائة ، بمنزل أبنها بالقرب من دار المطعم بدمشق ، وبعضه بفراءته وبعضه بقراءة ابن قاضى أذرعات .
Página desconocida