Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Géneros
ولد بعد سنة إحدى وثمانمائة تقريبا بفارسكور وقرأ بها القرأن ، وحفظ الملحة و الرجبية ، وسافر إلى القاهرة وإسكندرية ، وتوفى والده ، وهو صغير فارتزق بعده بالحيائة ، ثم هداة الله إلى الخير فتعلم الخط ، وقرا القران ، ولازم الطلب ، وسال من لقيه من الفضلاء عما يغينه فعرف من النحوما يصلح به لسانه ، ونظم الشعر وهو رجل فقير دين خير ، أثنى عليه أهل بلذه كثيرا اجتمعت به يوم الجمعة الأتى فى فارسكور من أعمال المرتاحية .
وأنشدنى يوم الجمعة سابع عشر شعبان سنة ثمان وثلاثة وثمانمائة من لفظه لنفسه ، وسمع ابن فهد وابن الإمام لا تلمنى في سكرتى يا صاح أنا مذ ذقت حبهم غير صاحى مذ سقونى شراب أنس وقرب غيبونى فى الكون عن كل لاحى مه عذولى ، إليك عنى فإنى طاب فيهم تهكى وافتضاحى إن سكري صخوى ، وغيبى حضورى وفسادى مدى الزمان صلاحى أنعشونى بالقرب منهم فما لى عن هواهم وحفهم من براح تهت فى الكون عن سواهم الرشدى فهمو فى الأنام روحى واحى وشقائى وصحتى ونعيمى ودوائى وراحتى وارتباحو أنجم الرشد والهدى لى لاحت حيث شاوا ، فلاح ضوء فلاح مذ رأونى خلغت أثواب صبرى جللونى بحلة الأتراح
صح حبى لهم وأنبت صدق فى البرايا ، فجل عن ذكر ماحى لا تلمنى لاتمى فى منيح فاق حسنا على جميع الملاح أحعد المصطفى أجل البرايا روح جسم الرشاد نفس النجاح يا كتير الذلوب صلى عليه فيه تهتدى لسبل كل صلاح - 73 - أحمد بن محمد بن على بن محمد بن أحمد بن عبد الدائم بن رشيد الذين بن خليفة بن مظفر ، الشيخ شهاب الدين بن الشيخ شمس الدين المنصورة الشافعى المشهور بالهائم . ولد سنة ثمان وتسعين وسبعمائة بمدينة المنصورة ، وحفظ وقرا بها الفرأن العظيم ، وحفظ والتنبيه وأملحة الأعراب على القاضى شرف الدين عيسى الأقفهسى الشافعى ، والالفية لابن مالك على الشيخ شمس الدين الجندى الحنفى ، وبحث عليه أيضا كتابه في النحو الزبدة والقطرة وقال لما فرع من قراءته أنشدنى من لفظه يوم الجمعة رابع شوال سنة خمسين وثمانمائة ثناؤك شمس الدين قللفاح نشره لأنك لم تبرع فتى طيب الأصل أفاض علينا بحر علمك اقطرة] بها زال عن ألبابنا ظما الجهل وأخذ النخوأيضا عن شيخ الشيخونية الشيخ نور الدين [ حسن ] المقدسى الحنفى المعروف فى القدس بابن نضرة ودخل دمشق صغيرا مع أبيه اجتمعت به فى المنصورة لما دخلها سنة ثمان وثلاتين وكأن يتعانى الأدب ، وكان شخص من أهل المحلة هجاه ببيتين ، ثانيهما :
لوكان ذا قصر يسامى به لكنه لا فصرللهائم فلما رجعت إلى القاهرة طلبته ، فأعيانى لقاؤه إلى أن كان يوم الجمعة المذكور فقدر لقاؤه ولقيته على حقيقته ، فرأيته إنسانا مسكينا خفيف ذات اليد قد تحامل عليه الزمان ، ورمته بسهام هواتها الأيام ، وعنده فضيلة فى النحو والأدب لكن ليس له إلمام بفن ، فهو ينتقل من قافية إلى أخرى فنبهته على ذلك ، فالبيتان أول هذه القصيدة الدالية قافيتهما متراكب ، وقافية الثالث ،.
متدارك . ونظم كثيرا جمعه فى ديوان كبير ،ثم انتخبه في مجلد وسط أنشدنا هذه الدالية إجازة مشافهة يارشا للنوم عينى شردا قد كان عيشى بك عيشا رعدا يا صادرا عن منهل الدمع لقد شاهدت من طرفك حتفا وردى طرف عن التكخيل مستغن فمن رأى غنيا في الورى مجردا تيننت بألهجر على غارة ولم تخف فىي قتل صب فودا مذكان صبرى في الهوى يخللنى لولا وجدت من ذموعى مددا عجبت من فعل الهوى بأهله كيف يصيد الظبى فيه الأسدا مذ لأح للعزال حسن وجهه كادوا يكونون عليه لبدا أصبح سكرانا بخمر ريفه أما تراه في الحشا معربدا في خده الأحمر أس أخضر يحرسه من شعره بأسودا جفاك ياقلب وخان عهده فاصبر وإلامت عليه كمدا من لم يعد للجفا لياليا بكي دما من بعده وعددا ضل الكرى عن مقلتى لولا رأى طرائق الدمع بخذدى قددا أن أشكر الرحمن ثم أحمدا فحق لى إن زار جقنى نومه سيدنا قاضي القضاة المرتضى للدين والدنيا إماما مقتدى سميدع قد طاب أصلا ، وزكا فرعا، ونال رفعة وسؤدا فمن قديم هوازكى عنصرا وفى حد يت هوأعلى سندا أضحت به الأيام مستبشرة واصبح الشرع به مزيدا
وهزت العلياء تيها عظفها لما ترفى من ذراها مقعدا حديقة الفضل به قد أينعت وأنعشت من راحتيه بالندى لا بلفت حسانه سمنا همو وكل تبش منهم له فدا هم شياطين فمن تمرد منهمه يجد لنه بها با رصدا قد خبوا ذائا ومعنى والذى يخبث لا يخرج إلا نكدا يامن عدا يقيسه بقيرة ويحك لا تعث في الأرض مفسدا هل تجعل النافة ثالبراق أو هل صالحا في المجد مثل أحمدا ودع فا علا قدكان مفعولا به وأفعل التفصيل صله أبدا وأن يضارعه أمرء فى فضله له المصارع اجعلن مسندا لاترج الا من تسامى قدره ولازم الصدروكن لى منجدا رفيع فدر لايزال قدره على الذى فى رفعه قد عهدا من زارة يخلد فى إنعامه فرده خالدا وقبل اليدا نواله فبل السوال واصل فلا ترى لسائليه موعدا فسل ماشئت من جود ومن علم ترى بخرا خضما مزبدا لم يحل عقد مجلس إن لم يكن يوما يسهد فضله منعقدا اشجع من في حرب بحث ينتض للخصم من لسانه مهدا مهذب بدر عقد نظمه جيد الزمان قد عدا مقلدا لوقيس بيت من بديع شعه بكل ديوان لكان مقردا يطرب ألباب الجفاة لفظه كانها تسمع منه معبدا ما للمعالى من علاه مصدر يوما ، ولا اختارت سواه موردا فلفظه العسجد في عدوه لو أن لفظا يستخيل عسجدا ياسيدا يقضله ونبذله صير أحرار البرايا أعبدا العبد فد أهدى إليك مدحة وربما يهدى إلى البحر الندى تصغر عن قدرك الا أنها رضا لاحيات ، وغيظ لعدا أبت رجلا إلا عليك بكرها إذ لم تجد غيرك كفوا أحدا لازلت ترفى رتب المجد الذى إذا تدانى كاد يقلو الفرقدا ولا برحت للأيام ملجا ومنجى ، وللعفاة مقصدا
وأنشدنا الشهاب الهايم لنفسه يوم الجمعة رابع شوال سنة خمسين وثمانمائة بمنزله قرب مدرسة شيخون بالقاهرة .
عجبت لقلبى كيف أمسى يخونى ويصبو إلى من بالصدود يروعه إلام يطيع القلب من لا يطيعه ويحفظ من أحبابه من يضيعه ألا أيها القلب الذى طال شوقه وعز تسليه وراد ولوعه أمالك في صدرى محل أما انحنت عليك من الصب الكنيب ضلوعه فحسبك ميل نحومن ألف النوى وشظت به أطلاله وربوعه حبيب : ولكن الأعادى دونه مليح : ولكن ساء منه صنيعه غزال : ولكن قل منه التفاته هلال : ولكن عز منه طلوعه سادعو الاهى سائلا حسن لطفه لعل دعائى أن يجيب سميعه ويصبح قلبى والسلو خليله ويمسى لحظى والمنام ضجيعه قال ، وأنشدناه في اليوم المذكور بمنزله تناثر الزهر اذ مد النسيم به فصرت أمشى على ما تنبت الشجر تم أنحنيت على خود أقبلها كاننى فوس رام وهى لى وتر ضمن فيه قول القائل قد كنت أمشى على ثنتين معتدلا فصرت أمشى قليلا قليلا وهى تسعدن كأننى فوس رام وهى لى وتر وقال يرتى صباه ويمدح النبى وأنشدنا في الزمان والمكان ، وأعجبنى مخلصها جدا : مضى ما حلا من شبابى ومر وأقمر بالشيتا ليل الشعر ومذ عسكر الشيب فى لمتى تقهقرجيش الصبا وانكسر وكان الشباب كحب دنا وزار ، ولكن كلمح البصر نعمت به برهة وانقضى سريعا ، فكان تشىء ندر أظن ليرعة مر الصبا مشيبى لليل شبابى سحر
وما الشيب عار ولكنه تدير ، وفيه لنا مردجت وبالجعلة الشيا نور به يلوح الوقار ويبدو الحقر ومنه محياى فى روضة تبسم فيها تغور الزهر ولم لايتم سرورى به وقد شبت في دين خير البشر محمد السيد المصطفى شفيع العضاة عدا لمن كفر لقد سر فوم به أمنوا فعزوا ، ودل به من كفر فوا حريا من قلوب قست وقد لان من أخمصيه الحجر ومن مهج فائها ريها وقد فاض من إصبعيه نهر نبى ترفى لأعلى العلا وقد فاز من ربه بالنظر دنا فتدلى لمحبوبه وفى قاب فوسين كان المقر فما كذت القلب ما قد رأى ومازاع منه هناك البصر وجبريل كان له خادما مطيعا له إن نهى أو أمر رأى فمر التم أنواره فجاء فخاروشق القمر وشاهد عصن النقاخده فجاءت من الشوق تسعى الشجر ويكفيك من فضله أنه لزجر الجحيم عدا ينتظر أيارب : شيطان دنبى طفى وأعوزنى منه أخذ الحذر وأنت القدير على دفعه بحولك يامن علا فاقتدر فأنت العياد ، وأنت الملاذ وأنت الفيات وأنت الوزر وإنى وإن عظمت إلتكى لارجوك ياخير مولى غفر فصل وسلم على المصطفى وأصحابه الواضحين الغرر ذوام الذهور ، وملا السماء وعد الرمال ، وقطر المطر
وقال أيضا يمدحه ، وأنشدناه في الزمان والمكان : تهلل وجه الأرض بعد تعبس وحاكت له الأنداء خلة سندس فظلت تبدى حدود شقائق وترمقنا شذرا بأحداق نرجس كأن الغضون المائسات غرائس تثنين عجبا فى ملابس أطلس كأن بها، الحوراء حولاء غدت تشمر عن ساق لذى الخوض أملسر تبسم فى وجه السحاب المعبس كأن زهى الافحوان مباسم كأن صفاء الماء والظل فوقه نهار تغشته أوائل خندس كان ذوى الريح بين غصونه نداء محب أو حديت موسوس كأن سقيط الطل في الود وجنة يقابلها دونوعة بتنفس كأن جنوح الشمس للغرب غادة تودعنا فى توب حز مورس كأن السحاب الجون ساق مطاوع يطوف على شرب الرياض بأثوس كأن هدير الطير والدوح حولة تصايح حراس برتب معرس كان أريج الزهر فوفة تربه تفدى بأباء كرام وأنفسر وصرح حوى فضلا ومجداه وسؤدرا بأكرم مخلوق وأزكى وأنفس نبى سما والليل داج إلى السما وفاز من البارى بأقرب مجلس وناداه أنت الأن يا أفضل الورى بحضرة قدس أو بواد مقدس قرنت اسمك الميمون ياسمى تكرما أتيتك بالفرأن أعظم مؤنس وحسبك من فضل بأنى جاعل شفاعتك العظمى دخيرة من يسى وخصضه بالكوتر العذب فألهنا بخير أناس قد سقوا خير أكؤس
Página desconocida