Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Géneros
ووالخصال الموصلة إلى الضلال والإيثار برجال الآثارة لمحمد بن الحسن .
وترجمة الشافعى ، سماءء توالى التأنيس بمعالى ابن أدريس وترجمة الكتب سماها والترجمة العينية بالترجمة اللبية وتعجيل المنفعة فى الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب .
وفهرست مروياته في مجلدكبير الماعون فى الطاعون وشرح سيرة النظم وتلام الناس فى المسألة الزيجية فى الطلاق ، سماه . . . . . . . . إن كمل يكون عديم المثيل ، وقد وصل في سنة ست وأربعين وثمانمائة في الأمالى البيبرسية خاصة مناهزة المجلس الثمانمائة ، أحسن الله عاقبته . أمين وهذا دون ما أملاه فى الشيخونية والمنكوتمرية والستفر ، وقد كنت نظمت منها جملة فى قصيد فى العينية التى أشبرت إليها قبل في قولى بعد ذكر الشرح
وتعليق تعليق البخارى مبدع فليس يجارى فى الذى هو يضنع وتقسيه فيها حواه كتابة إصابة تمييز الصحابة أبدع وتهذيب تهديب الكمال كماله شهيركمثل الشمس فى الأفق تلمع وتطريقه للعشرة الكتب روحه بوسط سماء الحفظ يرعى ويرتع وديوانه للشعر فيه عجائب لها فوق متن الفرقدين تفرع ثلاثون سفرا هذه الستة ارتقت كبارا ، وذوالإثرام يعطى ويمنع وكم من تصانيف له طال خصرها على ، وموج البخر لايتجمع وقد طال تظمى قاصرا عن مقاصدى وباعى ضثيل عن مقامك يدفع فيا شيخ لسلام اعتفلى فإنه بفكرى رذي ضيق ، وعفوك أوسع ودم فى علاء أخر الدهر سرمدا وكن فى هناء دائما نتمتع وكتب على حواشى نسخته لطبقات الفقهاء للقاضى تاج الدين السبكى زياذات كثيرة جدا ، نقلها صاحبنا القطب الخيصرى ، وكتب طبقات افتخر فيها بالزيادة على السبكى . وغالب زياداته من تلك الخواشى ولم يعزها أوأكثرها . إلى مقيدها وهذه المصنفات - كما ترى -. يضيق الزمان عن نسخها فكيف بتصنيفها ، لكن أعانه الله على ذلك بنية جميلة وهمة علية وبنية قوية ، وبدن صحيح وسمع شديد ، وبصر حديد ، وزأى سديد ، وكتابة سريعة ، وفكر صقيل وحفظ جليل ، وكتب لم تجتمع لغيره ولا قريب منها ، فكلها تزيد - ملكا ووقفا بما في مدرسة محمود التى إليه أمر خزانتها - على عشرة آلاف
مجلد ، عنده من الكتاب الواحد عدة نسخ ، يراجع كلا منها بل ويراجع أصولها وأصول أصولها ، ما يينه وبين الكلام إلا أن ينظره فيعرف من أين أخذه قائله ، ومن أين أخذه ذلك المأخوذ منه ، فعله في ذلك يشبه القيافة ومما شاهدت منه في هذا من الغرائب أنى فرات عليه في شوال سينة ست وثلاثة [ بقرية ] جبريل من قرى حلب . والأربعين حديثاء تخريج على بن سلمان الناصرى من مسموعات أبى عبد الله محمد بن أحمد بن ابراهيم بن المجير[بالياء التحانية] ، ولم يكن معه إذ ذاك كتاب يشغل بمطالعته وقته ، فأخذ الجزء منى فنظر فيه فقرف من أين خرجت تلك الأحاديث لابن المجير ، فساق من حفظه إلى كل جزء أو كتاب خرج منه حديثا منها اسنادا لنفسه أعلى من إسناد الأصل ، ولم يخف عليه من ذلك سوى الحديت الرابع ، عرف أنه من أحد معاجم الطبرانى ولم يعلم من أى معجم ، والحديث السابع عشر عرف أنه من مجالس الفخرى ولم تحفظ ذلك الوقت إسناده إليه وقرأت عليه بتلك الأسانيد التي خرجها بحضورى من كان هناك من علماء حلب ، وهذا أمركما ترى مدهش ولقد كثر نفع الطلبة بما أل إليه أمره من الكتب ، فما رأيت من يمائله فى ذلك ولا يدانيه ، حتى إنه ليغير من لا يعرفه بعض مصنفاته التى بخطه وغير ذلك من مصنفات من قبله ، ولا يستخبره عن اسمه ، وتضيع له بسبب ذلك كتب فيحتسبها ، وربما باعها من أخذها فيسمع بها فيشتريها ولا يؤذى أحدا ، ولا يكفه ذلك عن الإعارة
وهو أعجوبة فى سرعة الفهم ، وغاية في الحفظ ، وأية في حسنن التصور ، له حدس يظن أنه الكشف ، وفكر كأن دقته خفى اللطف ، وتأمل يرفع الاستار عن غوامض الأسرار ، وصبر متين ، وجلد مبين ، وقلب على توب الأيام ثابت ، وجنان من صروف الدهر غير طائش ، وشجاعة متقنة ، يتجرع الغصة ، وينتهز الفرصة ، وعزم بروية ، وجزم يزينة اتقاد العزم ، وما أصدق قولى فى مناسبة كثير من صفاته لاسم أبيه : وكم خلق فى شيخ لسلام عزوه إلى اسم أبيه من جمال جلاله فنسبته منه رزانة عقله وما حازه من صبره واحتماله وذهن كنار قد ورت ، ولجسمه جلاد قوى مثل قلب جد اله وخشيته لله تعلو ، وبذله أجل ، وفيض العلم أعلى كماله لازمته حضرا ، وصحبته سفرا ، فرأيت منه الغرائب .
كان الأتراك سنة ست وثلاثة يتعجبون منه فى قوة صبره على شدائد السنير ، يركب البغل مرة والهجين أخرى ويثنى رجله على كورها .
ويسبق فينزل إلى الكتابة والمطالعة حيث يترك غيره إلى النوم والراحة ، ولا يقطع قيام ثلت الليل الأخرمع جهد ذلك السفر العنيف أوقاته مشحونة بالأشغال ، قد جعل نصب عينيه أن هذه الدنيا دارليس فيها راحة ، فخفف ذلك عنه كل تعب ، فهو لا يمكت لحظة بغير عمل بلغنى أنه ذهب مرة إلى مدرسة محمود ليكشف عن شىء فلما وصل تذكر أنه نسى المفتاح فأرسل من يحضر نجارا ليفتح الباب ، فقام يتنقل بالصلاة حتى جاء : لا تشغله النزهة عن عمل ما يعمله في البيت ، وربما التمس منه آكأبر أصحابه البطالة حينئذ فيقول : اما فائدة ذلك إلا محادئتكم ومشارتتكم في جميع ما أنتم فيه لا ما أنا فيه ، وفلا يقوتهم شىء من أنسه . لا مثل لملكته
فى ذلك ، شاهدته . وهو يتحدث - يكتب على الفتاوى أو يصنف أو يسمع ويرد على القارىء ما ينبغى رده ، قل أن يمضى يوم له لا يكتب فيه فى المجلس الواحد على نخو عشرين فتوى أو أكثر ، هذا مع أشغاله الكثيرة التى شرحها في قوله ، وقد الغز إليه الشريف صلاح الدين إلاسيوطى في والعقل، في قصيدة منها [وقد أنشدنى جميع القصيدة في سنة سبع وثلاثة] :.
ألا ياذوى الآداب والعلم والنهى ومن عنهمو طابت صبا وقبول فديتكموا لولا نفيس نفوسكم يصونونه ، تيعا بعز وصول فإنى رأيت الفضل قد صاركأسدا على أن أهليه إذن لقليل فعن روساء الوقت عد ، وجلهم فليس إلى حسن الثناء سبيل ولا تنس أنباء الزمان ، فشرح ما يسوؤك منهم أنه لطويل ومنها ،: خبر تهموا قدما فما فبهمووفا وعندهمو فى الأفضلين فضول سوى صاحب ياصاح بي مترفق وذاك له بين الصلوع مقيل يحق له منى الصيانة ، إنه قؤول لما قال الكرام فعول يصاحبنى فى القبض والبسط دائما وليس له بين الأنام عديل ومنها :- وليس بجسم مع جهالة قدره على أنه للجسم سوف يؤول وفى الطرف تلقاة ، وبالقلب ساكن وليس لمثل القلب عنه ذهول إذا انفض . ممن قد جنى - عنه لم يكن وفاء ، وفد صخت بذاك نقول له ذمة كالنفس كاملة إذن وجوبا على الجانبين حين يجول ويحسب طرف منه نصف جمعه وفى جمل الخساب فيه فضول وزاد على حد الثلاثة ثلثه وفيه معان في البيان تطول
Página desconocida