Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Géneros
وأما من أى علم فهو نوع العلم الموضوع هناك وأما مرتبته فبيان متى يجبب أن يقرأه .
وأما القسمة فيه قبيان ترتيب ذلك الكتاب وفنونه ، وجملة مقالته وأبوابه ، وفصوله .
وأما نحو التعليم فهو بيان الطريق المسلوك فيه لتحصيل الغاية وأما المصنف فهو واضع الكتاب ليعلم قدره ويوثق به ، على أن السنة المطهرة جاءتنا بذلك في إرسال النبي الكتب حيت قدم نفسه فقال: من محمد. ولما كان الغرض الانقياد لما يأمر به من تلك الأمور العظام وعدم مجاوزة الحد به كما فعل بعيسى عليه السلام [فى ] وصف نفسه بما يحتاج إليه في ذلك فقال ،: معبد الله ورسوله . ثم بين الغرض من ذلك بقوله .
لأدعوك بدعاية الإسلام] ، ثم أشار إلى المنفعة ترغيبا وترهيبا : [ اسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين] ، ثم أشار إلى حد الإسلام بأنه التبرة من عبادة غير الله ، إلى أخر ما ذكره فى قوله تعالى أقل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة ، إلى قوله لا شهدوا بأنا مسلمون فأشار إلى أن ذلك هو الإسلام ، وإذا غرف القصد فلا يعاب [ على ] ذكرى ما أثنى به على مشايخي أو غيرهم هذا ما يتعلق بالروس الثمانية على العموم
وأما على الخصوص فالغرض من تاريخ المحدث ضبط صحيح النقل من سقيمه ، ولا شك أن ذلك هو المطلوب بالفعل ، وهو منفعة من حيث إنه أمر يتشوقه كل أحد طبعا ، وغاية من حيث يتأذى به إلى هذا التمييز وأما سمته فإنه علم يعرف به حال المروى صحة وسقما وسمة الكتاب تقدمته وأما من أى علم هو فواضح وأما رتبته فإنها دون أصول الفقه لأنه أله إلى تمييز المتن الصحيح الذى يكون منه الاستنباط من غيره وأما قسمته فتقدمت .
وأما نحو التعليم فهو أن تذكر أحوال راويه ومرتبته من ميلاده إلى وفاته وأما مصنفه فهو أن يوصف بما يقتضى الوثاق به والاعتماد عليه .
الجزء الأول حرف الهمزة -1 - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل ، الإمام الفاضل الأديب أبودر ، ابن شيخنا الإمام العادل، العالم الحافظ برهان الدين المحدث ، الطرابلسى الأصل ، الحلبى ولد سنة ثمانى عشرة وثمانمائة ، وحفظ القرأن والفية العراقى ، وبخثها على والده ، وتعانى الشهادة ببيت قاضي القضاه علاء الدين بن الخطيب فتقدم فيها رحل إلى حمص سنة . . . . . . لملاقاه أخيه من الحجاز ، ثم حج [هوا وأخوه أنس - الأبى - سنة سبع وثلاثة وثمانمائة ، وسمع والده وقاضي القضاة أبن حجروابن ناصر الدين وخلقا ، وكتب بخطه ، وجمع مجاميع ، وعلق عمن لقيه
اجتمعت به بخلب فى رحلتى إليها سنة ست وثلاثة ، ونزلت عليه فرأيت له حافظة عظيمة ، وملكة فى تنميق الكلام ، وبديهة على الوجه المستطرف قوية ، مع جودة الذهن وسرعة الجواب والقدرة على استحضار ما فى ضميرة ، يذاكر بكثير من المبهمات وغريب : الحديث ، وبيننا مودة وصدافقة ، وقد تولع بنظم الفنون حتى برع فى المواليا أنشدنى من نظمه كثيرا ، منه : عارضك والخال ذا مسكى وذا ندى واللخظ والقد ذا خطى وذا هندى والشعر والفرق ، ذا وصلى وذا صدى والخد والثغر ، ذا حرى وذا بردى ومنه ، عنى تسليت ، وأسياف الجفا سلين .
عنى تخليت ، وفى قلبى غصص خليت قتلى استحليت ، وقيد الهجر ما حليت فى القلب حليت ، مرى بالوصال حليت .
مات في ذى القعدة سنة 84 0 [ وثمانمائة].
Página desconocida