Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Géneros
- 39 - أحمد بن على بن إبراهيم المناوى ، قال ابن فهد :« سمع على الشمس محمد بن قاسم الاسيوطى ثلاثة حديثا من تساعيات أبن جماعة بسماعه 40 أحمد بن على بن محمد بن على بن الحصين بن حمزة بن محمد بن ناصر بن على بن الحسين بن إسماعيل بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن على بن الحسبين بن على بن أبى طالب ، الحسيني الدمشفى الشافعى : أحد رؤساء الموذنين بالجامع الأموى بدمشق ، شهاب الدين أبو العباس بن أبى هاشم بن الحافط بن المحاسنى ولد سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة . أجازنى باستدعاتى بهذا 41 - أحمد بن على بن محمد بن زين الدين عبادة الأنصاري الحلبى ثم الصالحى الشهير بابن الشخام ، له أذان فى نوبة ابن الصلف بالجامع الأموى فسكن بالصالحية عند بيت الشيخ عبد الرحمن أبى شعر ولد قبل صلاة الجمعة ثانى محرم سنة إحدى وثمانين وسبعمائة ، وأجازنى باستدعاء أبن فهد
- 42 - أحمد بن على بن محمد بن محمد بن على بن محمود بن أحمد بن حجر بن أحمد ، الإمام العلامة الحجة الناقد الجهبد ، جبل الحفظ ومعدن النقد ، طبيب الحديث في علله ، بخر العلم ، حبر الأمة ، أبو الفضل شهاب الدين قاضي القضاة شيخ الإسلام فرد زمانه ، وإمام وقته وأوانه ، رأس المسلمين في عصره بلا منازعة ابن الإمام العلامة الفقيه الأديب البارع الرئيس نور الذين بن قطب الدين بن ناصر الدين بن جلال الذين بن على الكنانى العسقلانى الأصل ، المصرى الشافعى الشهير بابن حجر ، غالب سلفه علماء أخيار ، وكلهم رؤساء تجار ولد فى تانى عشر شعبان سنة تلات وسبعين وسبعمائة بمصر القديمة ، وقد نظم نسبه ومولده ، وغير ذلك في قصيدة كتبها على استدعاء نظم ، وأنشد فيها بقراءتى عليه في ذي الحجة سنة ست وثلاثة وثمانمائة ظاهر النبك من قرى دمشق ، وهى الحمد لله الكريم السيد ذى الفضل من بهداه يهتدى ثم الصلاة مع السلام الأكملا ن الازكيان على النبي محمد وعلى الصحاب الطيبين وأله الغر الكرام نجوم كل مقلد والتابعين وبعد فالعلماء قد منحوا الإجازة عند حسن المقصد لإ سيما لمحذت متبحر عسرت عليه رخله للمورد واحتاج لاستيعات ما يروى من ال مرفوع والموفوف ضمن المسند والمستحب إجابة المسئول سا ئله بغير توقف وتردد
فلذاك صخت مطلقا لجميع من ذكر الإجازة ، لابقيد مقيد من أحمد بن على بن محمد بن محمد بن على الكنانى المحتد .
ولجد جد أبيه أحمد لقبوا حجرا وقيل بل اسم والد أحمد وبمصر مولده وأصل جدوده من عسقلان المقدسية قد بدى فأجاب ما سالوا لهم وأجازهم مسفوعه عن كل حبر مسند ومجازه منهم ومسموعاته فى كل فن منته أو مبتدى وكذلك الإنشاء من خطب ومن نثر ونظم موجزومقصد فأجازهم بجميع ذلك شاملا لجميعهم باللفظ مع خط اليد شعبان عام ثلاثة من بعد سبع وسبعين : اتفاق مولدى وكتبت ذا فى الثانى من صفر له ام الضادمع بسط لهجرة أحمد ما غنت الورفاء فى فنن وما ناح المطوق شيفا لمغرد قال الحافظ تفى الدين الفاسى تم المكى المالكى .
وكأن أبوه رتيسا مختشما من أعيان تجار الكارم ، معتنيا بالعلم ، ذا حظ جيد فى الأدب وغيره ، فمات وترك ولده الحافط شهاب الدين المذكور طفلا انتهى فنشا أحسن نشاة ، وحفظ الفرأن في أقرب مدة ، وحدثنا أنه حفظ سورة مريم فى يوم واحد ، وحفظ الحاوى الصغير في أقصر أمد حدثنا أنه كان يصحح الصفحة منه على شيخه مرتين ثم يقوم فيتأملها مع نفسه مرة : تكملة ثلات مرات ثم يعرضها فى الرابعة .
وحدثنا - سنة تسع وثلاثة : أنه مادرس قط شيئا وإنما يحفظ بالتكرار والتأمل ، وأنه إذا مر بشيع فى المطالعة فإن [كان] له غرض فى حفظه القى إليه بالة وصرف نخوه همته فيخفظه وإلا فلا وكأن للعلامة الشيخ شمس الدين بن القطان بوالده اختصاص فأسند وصيته إليه فلم ينصح له فى تحفيظه الكتب وإرشاده إلى المشايغ والاشتغال حتى إنه كان يرسل بعض أولاده إلى كبار الشيوخ . مثل الشمس العسقلانى وغيره - ولا يغلمه بشي من ذلك ، فعاد الله عليه بالخير وتولى حسن تربيته بغير واسطة فحبب إليه معالى الأخلاق ، فكتب الخط المنسوب الذى هو غاية في الرشاقة وأية في الحلاوة كأنه سلاسل الذهب ، وأجيز به ، وأخذ فى طلب العلوم وأول اشتغاله سنة سبع وثمانين فعنى بالأدب علما وعملا ، ومازال يتبعه خاطره حتى فاق أهل عصره فيه ، ونظم الشعر الكثير : قصائد وغيرها فأجاد ما شاء حتى إنه لايلحق في كتير من ذلك :، رقة غزل ، ورصانة مدح، ودقة معانى ، وجلالة الفاظ ، وبراعة نكت ، وتمكين قوافى ، واستعمالا للانواع التى فصلت فى علم المعانى والبيان والبديع على أحسن وجه وأبدع أسلوب .
نثرة مطرب ، ونظمة مرقض تهتز له النفوس ومطولاته بأوقات الوصال الفضال ، وتخجل من رقة شمائلها نسمات الاسحار ، وتطرب من مقاطيعه المواصل فروض الأوتار ، قال الحافظ الشيخ تقى الدين المفريزى إن البدر البشتكى - وكل شيخ في الأدب في زمانه - قال له هذه الطريقة التى هى جادة ابن حجر وابن الدمامينى ما كانت تقع للمتقدمين إلا نادرا . هذا مع الدين المتين والتخلق بأخلاق السنة ، مع حدائة السن وفراع السر وكثرة الأموال .
ولقد وقعت اله في تلك الأوقات في سنة سبع وتسعين كرامة وهى أن شخصا كان ينتصر لابن عربى ، وشيخنا على مذهب أهل السنة فى التنفيرعنه وعن كلامه ، وكان ذلك الشخص يتتلمد في ذلك لشيخ عجمى يقال له صفاء .
وكان للملك الظاهر فيه اعتقاد ، فهذده ذلك الشخص بأنه يقول للشيخ صفا : ترفع القضية لبرقوق قال شيخنا وفقلت له أحسن من هذا أن نتباهل ، فتباهلا ، ثم قال لمن كان حاضرا ، احفظوا التاريخ فإنه استقرع أنه ما يتباهل اثنان إلا أخذ المبطل منهما قبل مضى السنة قال ، فكانت المباهلة فى شهر رمضان فلسعته حية في ذى القعدة من تلك السنة فمات . . قال القاضى :وهوفى حال ذلك ينظرفى التاريخ فيعرف منه كثيرا . انتهى وشغف بسماع الحديت واقتفاء آثاره وتتبع مادرس من أخباره ، قال القاضى : فأقبل عليه بكليته فلم تمض مدة يسيرة حتى اتسعت معارفه فيه انتهى وأول سماعه للحديث في سنة خمس وثمانين ، سمع بمكة بعض صحيح البخارى على العفيف عبدالله بن محمد بن سليمان النيسابورى ثم على المكى أحد أصحاب الرضى الطبرى وإمام المقام بسنده المشهور وفى تلك السنة صلى بالناس في رمضان بها صلاة التراويح ، وكان قد ختم القران قبل ذلك بسنة ، واشتغل بالعلم بعد ذلك ، وطاف على الشيوخ ولم ينزل
كم طلب الحديث بنفسه فى سنة ثلات وتسعين وهلم جرا فملا الدنيا سماعا ، ورحل فيه حتى طاف البلاد ، فسمع بمصر والقاهرة والإسكندرية وغزة والقدس ونابلس والرملة ودمشق ومكة والمدينة وينبع وزبيد وتعز ووادى الخصيب وغيرها من البلاد ، وأكثر من المسموع جدا ، ونقل من الكتب الكبار شيئا كثيرا ، وخرج معجم شيوخه عن نحو أربعمثة وخمسين شيخا بالسماع والإجازة الخاصة دون مشايخه بالإجازة العامة ، فإنه لم يعرج على الرواية عنهم بل شك في بعض من سمع منه فبين ذلك في معجمة ، وأتقن المصطلح حتى [ صار] لا يجارى فيه ، وصنف فى كثير من فنونه ، وخرج المليحة لشيوخه ، قأل القابسى .: منهم مسند الديار المصرية شيخنا برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد المعروف بالشامى ، عمل له مائة حديث عشارية مليحة ثم معجما حافلا سمعناهما عليه ، وأكثر من القراءة عليه وعلى غيره من شيوخ القاهرة فقرا عليه ، وسمع من الكتب الكبار جامع الترمذى ومسند الدارمى ومسند عبيد بن حميد الكشى ومسموعه من سنن النسائىي رواية ابن السنى انتهى وسمع أكشر صحيح ابن حبان وكثيرا من الأجزاء والمشيخات والفوائد ، وأعلى ماسمع عليه مطلقا جزء ابن الجهم العلاء ابن موسى عن الليث بن سعد رواية أبى القاسم البغوى عنه .
Página desconocida