
روضه في الثلاثة
قال : «ارحموا ثلاثة: عزيز قوم ذل،، وغني قوم انتقر، وعالما بين هال»(1
وقال أيضا : «ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات1). فالمجيات: خشية الله فى السر والعلانية، والعدل في الرضى والغضب، وإنصاف الناس. والمهلكات : شخ مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه» (3).
وقال أبو بكر الصديق ه: ثلاث من كرن فيه كرن عليه: البغي، والنكث، والمكر؛ لأن الله تعالى يقول : {إنما بقيكم عل انفكم [يونس: 23]، {فمن تكت قنما ينكث عللى نقيي} ’1 (الفتح: 10]، {ولا يحيق المر السيمع لا پأمل} [فاطر : 43)(5).
وقال عمر بن الخطاب له: ثلاث تثيث لك المحبة عند أخيك: أن تبدأه بالسلام، وأن توسع له في المجلس، وأن تدعوه بأحب الأسماء إليه(6).
وقال عبد الله بن عمر: ثلاثة من الفواجر: جار إن رأى حسنة سترها، وإن رأى سيئة نشرها، وامرأة إن حضرتها آذتك، وإن غبت عنها لم تأمن
Página 175