
~ الأسلوب الأول
ف الكمالاب، الرافعة لذوي المروءات قال الله جل ثناؤه: {فآصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين} [الحجر : 4».
~~وقال أيضا : {سمذ العفو وأ يالعرفي وأعرض عن الجهلي} [الأعراف : 199]1) ففى هاتين الآيتين إشارة ظاهرة، ودلالة باهرة، إلى أن المطلوب بجميل الأخلاقي أولو الألباب، والجاهل غير ملتفي إليه، ولا معول في الخطاب عليه .
~~أول ما تواصى به المقربون، وتداوله الناجون، وأولى ما سلكه النبلاء، وتزين به العقلاء، التحلى بحلة التقوى، والصبر على مضض البلوى من غير شكوي.
~~العزائم منازل الأيطال، واستعمال الصبر دأب الرجال.
~~رب جار جار، وواقفپ سار’.
~~من تدنست ثياب معامليه، لم يقرب من المقربين.
~~اكسر حدة خمر الطبع بمزاج الرياضة.
~~اشدد إزار العقل بحبال التقوى.
~~يوسف العقل ينظر إلى العواقب، وزليخاء الهوى تتلمح العاجل.
Página 15