![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_129.png)
فحدثه الفرس عن جميع أمره، وكيف كان عند فارسه، وكيف فارقه، وما لقى في طريقه إلى حين اجتماعه بالشنزير.
~~فقال له الخنزير: قد ظهر لي الآن أنك جاهل بجرمك، وأن لك ذنوبا صتةآ: الأول: (1) چذلائك فارسك الذى أحسن إليك وأعدك للمهمات.
~~والثاني: كفرك لإحسانآه.
~~والثالث: إضرارك به في طلبك.
~~والرابع : تعديك على ما ليس لك من العدة، وهى السرج واللجام.
~~والخامس: إساءتك على تفسك بتعاطيك التوحش الذي لست له أملا، ولا لك عليه مقدرة والسادس: إصرارل على ذنبك وتماديك في غوايتك، فقد كنت متمكنا من العود إلى فارسك، والاستقالة من فريل(2) جهلك، قبل أن يوهنك اللجام بالجوع، واللبب والحزام بالضغط .
~~فقال الفرس للخنزير: إما إذا عرفتني ذنوبى، وأيقظتني لما كنث ذاهلا عنه [محجويا](2) بحجاب الجهل، فانطلق الآن ودعني، فإن مستحق لأضحافي ما أتا فيه.
~~فقانآ له الختزير: أما إذا اعترفت وفطتت لهذا إلمذر، ولمت نفسك ووبختها، واخترت لنفسك العقوبة على جهلها، فإنك حقيق(4) أن يفرج، عنك ثم إن الخنزير قطع منه اللجام والحزام، فسقط السرج، وفرج عنه، وتركه وانطلق.
Página 127