![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_116.png)
خير الملو من كفى وكف، وعفا وعفت.
اللرعية المتام، وعلى الملك القيام .
ضاع من نام حراسه، وسقط ما ضمف أساسه.
لا سلطان إلا برجال، ولا رجال إلا بمال، ولا مال إلا بعمارة، ولا عمارة إلا پعدل.
وصف بعض الشعراء ولاة يني مروان فقالي:
شعر:
اذا ما قضيتم ليلكم بمنامكم
وأفسنيثم أيامكم بسملام
فمن ذا الذي يخشاكم وقت ظلمة
ومن ذا الذي يلقاكم بسلام
رضسيتم من الدنيا بأيسر يلغة الم تعلموا أن الزمان موثل
بمدح كرام أو بذم لئام؟1
بلثم غلام أو بشرب مدام
وقال بزرجمهر: نصحني النصحاء، ووعظني الوعاظ، فلم يعظني مثل شيبتي، ولم ينصحنى مثل فكرتي، وعادتني الأعداء، فلم أر أعدى إلي من نفسي إذا جهلت، وزهمتني المضايق، فلم يزهمني مثل سوء الخلق، ووقعث من أبعه البعد، وأطول الطول، فلم أقع من شيء أضر علي من لساني، ومشيث على الجمر، ووطئه على الرمضاء، فلم أر نارا أحر علي من غضبي إذا تمݣن مني، والتمست الراحة لنفسي، فلم أجد لها أروح من ترك ما لا يعنيها، وركبت البحار، ورأيت الأموال، فلم أر أمول من الوقوفي على السلطان الجائر، وتوحشت فى البرية والجبال، فلم أر أوحش من القرين السوء، وعالجت السباع والذئاب وعاشرتها، وغالبثها فغلبئها، وغلبني صاحب الخلق السوء.
وأكلث الطيب، وشربت الشراب، وعانقت الجسان، فلم أر ألد من
Página 114