![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_112.png)
شعر:
هب الدنيا يساق إليك عفوا شعالي الله يا سلم بن عمرو
ألسيسس مصير ذلك لسلزوال؟
أذل السحرص أعناق السرجال
تعي نفسي إلى من الليالي
تسصر فسهن حالا بعد حال
فما لسى لسست مشغولا بسفسي أما في السالفين لي اعتبار
وما لاقوهآ لم يخطر بيالي
وما لي لا أخافك الموت ما لي
كسأني بالمنية أزعجتني
وتسعشى بسيسن أربمة عجال
وحفك كل ذا پفنى سريعا خبرت(2) الناس قرنا بعد قرن وخلفي نسوة يبكون بعدي
ولا شية يدوم مع الليالي
كأن قلوبهن على المقالي
فسلم أر غير حستال وقال
وذقت مرارة الاشپاء ظرا ولم أر في الأمور أشد وقعا
فما طعم أمر من السؤالي
وأصعب من معاداة السرجال
ولم أر في عيوب الناس عيبا
كنقص القادرين على الكمالي1
غيره :
فلا تأمنن الدهر حرا ظلمته
فما ليل مجروح الفؤاد بنائم
وقال حكيم : الشيخ لا يخاشن، والنذل لا يحامن، والأحمق لا يعتب، ومستحيل الود لا يقرب، والقاضى لا يعاند، والسلطان لا يرادد، والوالي لا يخاصم، والأب لا يحاكم، وصاحب الحق لا يشاتم، والكداب لا يعاشر، والنمام لا يشاور، والقبطئ لا يؤمن، والعجمي إليه لا يركن ()، والخان لا
Página 110