Cúspide del Conocimiento en la Elucidación de los Aspectos del Corán
عمدة العرفان فى تحرير أوجه القران
Géneros
( بين سورة الزمر وغافر ) قوله تعالى : ( وترى الملائكة حافين من حول العرش ) إلى قوله لا إله إلا هو يمتنع المد للتعظيم لأبى عمرو ويعقوب على وجه الوصل بين السورتين ويختص وجه الوصل بين السورتين للسوسى على وجه فتح وترى بوجه القصر فى المنفصل مطلقا وعلى وجه إمالة وترى بوجه تقليل حم لأبى عمرو بوجه المد مع الإظهار والإدغام ويمتنع للسوسى على إمالة وترى أربعة أوجه أخر الأول والثانى البسملة بلا تكبير مع وجهى حم والإظهار مع القصر والثالث والرابع السكت مع فتح حم والإظهار والإدغام كلاهما مع القصر ويصح باقى الوجوة لأبى عمرو بحسب التركيب فله ثمانية وأربعون وجها ويختص وجه الإدغام الكبير ليعقوب بوجه السكت بين السورتين.
قوله تعالى : ( لينذر يوم التلاق * يوم هم بارزون ) وكذا يوم التناد يختص وجه اثبات الياء وصلا لقالون بوجه الصلة فى ميم الجمع والقصر فى المنفصل وعدم الطول فى المتصل.
قوله تعالى : ( والذين يدعون من دونه ) إلى قوله البصير فيه لابن ذكوان أربعة أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( وقال موسى إنى عذت بربى ) يختص وجه إظهار عذت بوجه المد فى المنفصل لهشام وكذا فى الدخان (¬1).
قوله تعالى : ( الذين يجادلون فى آيات الله ) إلى قوله جبار فيه لهشام أربعة أوجه وفيه لابن ذكوان ثمانية أوجه ستة على التوسط فى المنفصل وهى عدم السكت مع التنوين فى قلب والفتح فى جبار ومع عدم التنوين والفتح والإمالة فى جبار وكذا مع السكت ويختص وجه الطول فى المنفصل بوجه التنوين والفتح.
Página 88