( سورة فاطر ) قوله تعالى : ( والله خلقكم من تراب ) إلى قوله ولا ينقص من عمره إلا فى كتاب يختص وجه الإدغام لرويس بوجه المعلوم فى ولا ينقص فله ستة أوجه.
( بين فاطر ويس )
قوله تعالى : ( فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ) إلى قوله فهم غافلون فيه لقالون على عدم التكبير يصح كل الوجوه بحسب التركيب ويمتنع على التكبير وجه الإظهار (¬1) فى قوله يس والقرآن وأما الأصبهانى فيختص وجه الإظهار له بوجه القصر فى المنفصل (¬2) ويختص وجه التكبير له بوجه الإدغام ، وأما تقليل الياء له فليس بمأخوذ وإن أخذ به فيتعين الإدغام فى النون ويمتنع قصر المنفصل على وجه التكبير مع التقليل فيكون له ثمانية أوجه وأما الأزرق فيظهر له من الشاطبية على ترقيق الراء فى الحالين مع فتح الياء وإدغام النون كل الوجوه بحسب التركيب وهى ثمابية عشر وجها على اعتداد وجوه البسملة واحدا وإلا فثلاثون وجها. ...
Página 79