قوله تعالى : ( ومن يأته مؤمنا ) إلى قوله العلى يختص وجه إسكان الهاء للسوسى بوجه الإبدال مع التقليل وإذا وصلت إلى قوله ولقد أوحينا إلى موسى فلأبى عمرو على وجه الصلة فى يأته بحسب التركيب ستة عشر وجها يمتنع منها وجه واحد وهو الإبدال (¬1) فى يأته مع التقليل فى العلى وتزكى والمد فى المنفصل والفتح فى موسى ، وتقدم انفراد الهذلى فيبقى أحد عشر وجها ، ويأتى على وجه إسكان الهاء للسوسى وجه واحد وهو الإبدال مع التقليل فى العلى وتزكى وموسى والقصر فى المنفصل ويصح لقالون ورويس كل الوجوه بحسب التركيب.
قوله تعالى : ( وما أعجلك عن قومك يا موسى ) إلى قوله فرجع موسى إلى قومه فيه لأبى عمرو ثمانية أوجه فتح الجميع وتقليل الجميع وفتح فرجع موسى فقط وفتح لترضى فقط وعلى كل القصر والمد فى المنفصل ، وتقدم انفراد الهذلى فيبقى ستة أوجه (¬2).
قوله تعالى : ( وإله موسى فنسى ) إلى قوله حتى يرجع إلينا موسى فيه لأبى عمرو على وجه الإظهار ستة أوجه فتحهما وتقليلهما وفتح وإله موسى مع تقليل إلينا موسى وعلى كل القصر والمد فى المنفصل ، وعلى وجه الإدغام وجهان فتحهما وتقليلهما وإذا وصلت إلى قوله لا تأخذ بلحيتى ولا برأسى فيمتنع على وجه الإبدال مع الإظهار وجه واحد وهو الفتح فى وإله موسى مع المد فى المنفصل وتقليل إلينا موسى ، وفيه للأزرق وجهان الفتح والتقليل فى وأله موسى مع التقليل فقط فى موسى.
قوله تعالى : ( فنبذتها وكذلك ) إلى قوله فاذهب فإن فيه لهشام أربعة أوجه كلها صحيحة وإذا وصلت إلى قوله وانظر إلى إلهك فله بحسب التركيب ثمانية أوجه ويختص وجه الإظهار فى فاذهب بوجه المد فى المنفصل.
Página 66