============================================================
ثم أخذ يتعجب من تلك الآيات وهاتيك المعجزات فقال:- ولا دار، فطلعت من وراثه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت، فلا والله ما رأينا الشمس سبتا، ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها عنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: " اللهم حوالينا ولاعلينا، اللهم على الآكام ، اللهم على الآكام. والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر، فانقلعت وخرجنا مشي في الشمس". هذا حديث لفظه فيهما، إلا أن في رواية البخاري "اللهم اسقنا" بدل "أغثنا" .
انظر: صحيح البخاري - الجزء الأول 21 - كتاب الاستسقاء5 - باب: الاستسقاء في المسجد الجامع - الحديث رقم: 967، وصحيح مسلم الجزء الثاني. 9- كتاب صلاة الاستسقاء (2) باب الدعاء في الاستسقاء. الحديث رقم: 8- (897)، وموطأ مالك 191/1، وستن أبي داود (1174) و 1175، وسنن النسائي 154/3- 155.
4
Página 322