235

============================================================

~~شمر فانك ماضي العزم شمير افزعنك تفريق وتخيير ان يمس ملك بني ساسان أفرطهم فان ذا الدهر أطوار دهارير فرجا ربما أضحوا بمنزلة خاف صولهم الأسد المهاصير منهم أخو الصرح بهرام وإخوته والهرمزان وشابور وسابور والناس أولاد علات فمن علموا ان قد أقل فمحقور ومهجور ورب قوم لهم صحبان ذي أذن بدت تلهيهم فيه المزامير وهم بنو الام إما إن رأوا نشبا فذك بالغيب محفوظ ومنصور والخير والشر مقرونان في قرن فالخير متبع والشر محذور قال فلما قدم عبد المسيح على كسرى أخبره ما قال له سطيح فقال كسرى إلى آن يملك منا أربعة عشر ملكا كانت أمور وأمور فملك منهم عشرة في آربع سمنين وملك الباقون إلى خلافة عثان رضي الله عنه.

ورواه البيهقي من حديث عبدالرحمن بن محمد بن إدريس عن علي بن حرب الموصلي بنحوه. قال ابن كثير: قلت: كان آخر ملوكهم الذي سلب منه الملك يزدجرد بن شهريار بن أبرويز بن هر مز بن أنوشروان وهو الذي انشق الإيوان في زمانه وكان لأسلافه في الملك ثلاثة الاف سنة وماثة وأربعة وستون سنة وكان أول ملوكهم خيومرت بن أميم بن لاوذ ابن سام بن نوح.

انظر: البداية والنهاية لابن كثير : الجزء الثاني - ذكر ارتحاس إيوان كسرى وسقوط الشرفات وخمود النيران ورؤيا الموبذان وغير ذلك من الدلالات.

290

Página 235