============================================================
كأن بالماء بعد غيضه وغوره في الأرض.
أي: الذي.
بالنار المذكورة قبل خمودها.
من ضرم أي: شدة التهاب، حيث ذهب تلك الليلة في تخوم الأرض حزنا على ما ذكر.
وهذه من أبهر معجزاته صلى الله عليه وآله وسلم، وأظهر كراماته.
وأشار الناظم بهذا البيت والثلاثة قبله إلى ما وقع ليلة ولادته صلى الله عليه وآله وسلم من الآيات؛ كانصداع إيوان(1)كسرى، وسقوط بعض شرفاته، وخمود النيران، وغيض الماء، وذلك على كسرى وأهل مملكته، ثم كتب إليه الموكل بإيقاد النيران وكان لها خدمة يوقدونها ليلا ونهارا في بيوت اتخذوها معابد: أن النار (1) الايوان بوزن "الديوان: ، ويقال فيه بوزن كتاب بناء أزج غير مسدود الوجه، والأزج: بيت يبنى طولا، وجمعه على الأول: أواوين . كدواوين، و إيوانات: . وعلى الثاني: : " أوان ك خوان، وخون . بناء مشهور بالمدائن من أرض العراق كان بناء محكمأ مبنيأ بالآجر الكبار والجص، سمكه مائة ذراع في طول مثلها. انظر: سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي 433/1 .
342
Página 232