============================================================
بشعب بني هاشم؛ بالمكان المعروف عند أهل مكة سلفا وخلفل(1) .
(1) كان معروفا بزقاق المولد في شعب بني هاشم، وكانت بيد عقيل. قال ابن الأثير رحمه الله تعالى: قيل: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهبها عقيل بن أبي طالب فلم تزل بيده حتى توفي عنها، فباعها ولده من محمد بن يوسف أخي الحجاج، وقيل: إن عقيلا باعها بعد الهجرة تبعأ لقريش حين باعوا دور المهاجرين: اا وآاه ثم آه، وواحسرتاه، وواأسفاه على ما حل بذاك المنزل المبارك في أيامنا هذه .00..
حيث حاول البعض هدمه وتحويله إلى مرفق عام بل إلى شر محل بعد آن شرف بمولد سيد الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث حول في بعض الأعصار إلى [سوق للبهائم آثم حول هذه السوق بعض الصالحين - بالحيلة - إلى مكتبة هي ، مكتبة مكة المكرمة. فصار بعض القوم ينظرون إليه بعيون الشر والتهديد والانتقام، متربصين به الدوائر، وقد طالب البعض ممن لا يخاف الله ولا يعرف قدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يحرض المسؤولين على هدم المكتبة تلك، غير أنه والحق يقال أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد العاقل الحكيم العارف بالعواقب تجاهل هذه الطلبات وأوقف محرضيها. ([انظر في ذلك ما ذكره العلامة يوسف هاشم الرفاعي في تصيحته لعلماء نجد: صفحة 60 وما بعدهاا بعد أن أراد هؤلاء أن يحرموا المسلمين من بركتها باسم التوحيد والحفاظ على العقيدة من البدع والشرك إلى آخر هذه المسميات التي ظاهرها الحق وباطنها باطل باطل باطل، فحسبنا الله ال و نعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، بل إنا لله وإنا إليه راجعون.
32
Página 217