196

============================================================

لزمته فلم تبرح عنه. ومنه:" جنات عدن. ومعدن كل شيء مركزه. والظرف خبر كأن. أو للمبتدأ .

اي: من النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

والظرف صفة لمنطق.

ونيسه منه صلى الله عليه وآله وسلم. آي: محل ابتسام، وهو الثغر.

والابتسام - ويقال: التبسم أيضا-: مبادي الضحك، وهو انبساط الوجه حتى تظهر الأسنان من السرور بلا صوت؛ فان كان مع صوت لا يسمع من بعد فهو الضحك؛ والا فقهقهة.

وانما كان ضحكه صلى الله عليه وآله وسلم في غالب أمره التبسم، لجلالته ووقاره(1).

(1) رواه الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط مستجمعأ ضاحكا حتى أرى لهواته، إنما كان يبتسم" . وللترمذي من حديث عبدالله بن الحرث ابن جزء: "ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسماه.

واللهوات جمع "لهاة" وهي اللحمة التي بأعلى الحتجرة من أقصى الفم، زاد يحى بن نصر في رواية: "قالت : وكان إذا راى غيما أو ريحا عرف في وجهه، فقلت: 09

Página 196