193

============================================================

وفي حشم أي : خدم خاص به أيضا.

قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه : من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه (1).

ال و عن أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحسن الناس وأجود الناس، وأشجع الناسء (2).

(1) انظر: تحفة الأحوذي، للمباركفوري - 49 - كتاب المناقب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 2066، الحديث رقم: 3788. و كذا سنن الترمذي (وشرح العلل)، للإمام الترمذي - المجلد الخامس. أبواب المناقب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 38- باب. في الحديث رقم: 3718.

(2) انظر: صحيح البخاري، الجزء الثاني. 60 - كتاب الجهاد والسير. 24- باب: الشجاعة في الحرب والجبن. الحديث رقم: 2665. وروى مسلم في صحيحه بسنده عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخسن الناس. وكان أجود الناس وكان أشجع الناس. ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت. فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا. وقذ سبقهم إلى الصوت.

وهوعلى فرس لأبي طلحة عزي. في عنقه السيف وهو يقول : لم ثراعوا . لم تراعواء .

قال: وجدناه بخرا. أو إنه لبخر . قال: وكان فرسآ يبطا. انظر: صحيح مسلم. الجزء الرابع. 43- كتاب الفضائل. (11) باب في شجاعة النبي عليه السلام، وتقدمه للحرب.

الحديث رقم:48- (2307). وعند البخاري 5/ 240(2627و 6033) . والامام أحمد في المسند 147/3 و261 . وروى مسلم بسنده عن ابن شهاب قال: حدثني كثير 405

Página 193