============================================================
الدنيا من العدم إلى الوجود، امتنع عدم إخراج الدنيا من العدم إلى الوجود لوجوده صلى الله عليه وآله وسلم، بل وجدت لوجوده.
وهذا مأخوذ من حديث: " لما اقترف آدم الخطيئة، وكان قدرأى على قوائم العرش مكتوباء لا إله إلا الله محمذ رسول الله" سأل بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يغفر له، فقال سبحانه وتعالى: إذ سألتني بحقه، فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك"(1).
ال وادم أبو البشر، وقد خلق الله له ولذريته الأرض وما فيها، وسخر لهم الليل والنهار، والشمس والقمر، وغير ذلك.
* (1) رواه الطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الدلائل، والحاكم في المستدرك، وتعقب بان فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف. والبيهقي في الدلائل وضعفه وابن عساكر كلهم عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه . انظر: كنز العمال للمتقي الهندي المجلد الحادي عشر. تتمة الاكمال من فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم. الحديث رقم: 420
Página 107