73

al-ʿuluww

العلو

Investigador

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Editorial

مكتبة أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Ubicación del editor

الرياض

الْحسن حَدثنَا عبد الصَّمد بن عَليّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عمر حَدثنَا أَبُو كِنَانَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَشْرَسَ حَدثنَا أَبُو عُمَيْرٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ﵂ فِي قَوْلِهِ ﴿الرَّحْمَنُ على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ قَالَتْ الْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَالاسْتِوَاءُ غَيْرُ مَجْهُولٍ وَالإِقْرَارُ بِهِ إِيمَانٌ وَالْجُحُودُ بِهِ كُفْرٌ // هَذَا الْقَوْلُ مَحْفُوظٌ عَنْ جَمَاعَةٍ كَرَبِيعَةِ الرَّأْيِ وَمَالِكٍ الإِمَامِ وَأَبِي جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيِّ فَأَمَّا عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ فَلا يَصِحُّ لأَنَّ أَبَا كِنَانَةَ لَيْسَ بِثِقَةٍ وَأَبُو عُمَيْرٍ لَا أَعْرِفُهُ // ١٨٢ - أخبرنَا ابْن علوان أَنبأَنَا ابْن قدامَة أَنبأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْبَطِّيِّ أَنْبَأَ حَمْدٌ الْحداد أَنبأَنَا أَبُو نعيم حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ حَدثنَا الْفضل بن الْحباب حَدثنَا مُسَدّد حَدثنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ كُنْتُ بِالْكُوفَةِ فِي دَارِ الإِمَارَةِ دَارِ عَليّ ابْن أَبِي طَالِبٍ ﵁ إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا نَوْفٌّ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْبَابِ أَرْبَعُونَ رَجُلا مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيَّ بِهِمْ فَلَمَّا وَقَفُوا بَيْنَ يَدَيْهِ قَالُوا صِفْ لَنَا رَبَّكَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ كَيْفَ هُوَ وَكَيْفَ كَانَ وَمَتَى كَانَ وَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ هُوَ فَاسْتَوَى عَلِيٌّ ﵁ جَالِسًا فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ اسْمَعُوا مِنِّي وَلا تُبَالُوا أَنْ لَا تَسْأَلُوا أَحَدًا غَيْرِي إِنَّ رَبِّي عزوجل هُوَ الأَوَّلُ لَمْ يُبْدَ مِمَّا وَلا مُمَازِجٌ مَعَ مَا وَلا حَال وهما وَلَا شيخ يَنْقَضِي الْحَدِيثُ // هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَإِسْنَاده غير ثَابت لكنه صَحَّ إِلَى عَبْدِ الْوَارِثِ // ١٨٣ - قَالَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ فِي كِتَابِ النَّقْضِ عَلَى

1 / 81