141

al-ʿuluww

العلو

Editor

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Editorial

مكتبة أضواء السلف

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Ubicación del editor

الرياض

ابْن مُحَمَّد بن حَفْص أَنبأَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد حَدثنَا الْحسن بن يُوسُف حَدثنَا أَحْمد بن عَليّ بن زيد حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي عَمْرو حَدثنَا عَمْرو بن وهب سَمِعت شَدَّاد بن حَكِيم يذكر عَن مُحَمَّد بن الْحسن فِي الْأَحَادِيث أَن الله يهْبط إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا
وَنَحْو هَذَا من الْأَحَادِيث قد روتها الثِّقَات فَنحْن نرويها ونؤمن بهَا وَلَا نفسرها
٤١٤ - وَنقل أَبُو الْقَاسِم هبة الله اللالكائي وَالشَّيْخ موفق الدّين الْمَقْدِسِي وَغَيرهمَا بِالْإِسْنَادِ عَن عبد الله بن أبي حنيفَة الدبوسي قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن الْحسن يَقُول اتّفق الْفُقَهَاء كلهم من الْمشرق إِلَى الْمغرب على الْإِيمَان بِالْقُرْآنِ وَالْأَحَادِيث الَّتِي جَاءَ بهَا الثِّقَات عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي صفة الرب عزوجل من غير تَفْسِير وَلَا وصف وَلَا تَشْبِيه فَمن فسر شَيْئا من ذَلِك فقد خرج مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِي ﷺ وَفَارق الْجَمَاعَة لِأَنَّهُ وَصفه بِصفة لَا شَيْء
بكير بن جَعْفَر السّلمِيّ من عُلَمَاء جرجان
٤١٥ - قَالَ أَبُو أَحْمد بن عدي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ أَخْبرنِي بِهِ مُحَمَّد ابْن عمر حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الإسترابادي سَمِعت إِبْرَاهِيم بن مُوسَى يَقُول كنت عِنْد بكير بن جَعْفَر بشر بن عمر الزهْرَانِي الْحَافِظ قَالَ عبد الله بن شروية سَمِعت إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه أَنبأَنَا بشر بن عمر قَالَ سَمِعت غير وَاحِد من الْمُفَسّرين يَقُولُونَ ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ على الْعَرْش ارْتَفع

1 / 153