115

al-ʿuluww

العلو

Editor

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Editorial

مكتبة أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Ubicación del editor

الرياض

لَا إِلَه إِلَّا الله لخرقتهن حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى الله عزوجل
٣٣١ - حَدِيث يعلى بن عبيد أَنبأَنَا إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ حَكِيم ابْن جَابر قَالَ أخْبرت أَن ربكُم عزوجل لم يمس بِيَدِهِ إِلَّا ثَلَاثَة أَشْيَاء غرس الْجنَّة بِيَدِهِ وَخلق آدم بِيَدِهِ وَكتب التَّوْرَاة بِيَدِهِ
٣٣٢ - حَدِيث نعيم بن حَمَّاد حَدثنَا ابْن الْمُبَارك عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن أبي عِيسَى أَن ملكا لما اسْتَوَى الرب على كرسيه سجد فَلَا يرفع رَأسه حَتَّى تقوم السَّاعَة فَيَقُول لم أعبدك حق عبادتك // أَبُو عِيسَى هُوَ يحيى بن رَافع أدْرك عُثْمَان بن عَفَّان ﵁ //
٣٣٣ - حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيِّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ مَا السَّمَوَاتُ عِنْدَ الْكُرْسِيِّ إِلا كحلقة ملقة بِأَرْضِ فَلاةٍ وَفَضْلُ الْعَرْشِ عَلَى الْكُرْسِيِّ كَفَضْلِ الْفَلاةِ عَلَى الْحَلَقَةِ // إِبْرَاهِيمُ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَدْ وُثِّقَ //
٣٣٤ - حَدِيث أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب الْبَاهِلِيّ وَهُوَ كَذَّاب عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الْكَرِيم الصَّنْعَانِيّ حَدثنَا عبد الصَّمد بن معقل عَن وهب بن مُنَبّه قَالَ وجدت فِي التَّوْرَاة كَانَ الله وَلم يكن شَيْء قبله فِي تغنيه عَن الْخلق وَلَا يُقَال كَيفَ كَانَ وَأَيْنَ كَانَ وَحَيْثُ كَانَ
لمن كَيفَ الكيف وَأَيْنَ الأين وَحَيْثُ الحيث فكون عَرْشه ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش والكيف مَجْهُول // هَذَا أَحْسبهُ من وضع غُلَام الْخَلِيل وَهُوَ كَلَام رَكِيك نعم لَا يُقَال أَيْن كَانَ الله قبل أَن يخلق شَيْئا
أما قَول الْإِنْسَان
أَيْن الله فَهُوَ حق قد سَأَلَ النَّبِي ﷺ الْجَارِيَة أَيْن الله فَقَالَت فِي السَّمَاء فَحكم بِأَنَّهَا مُؤمنَة

1 / 125