Equipamiento del Predicador
عدة الداعي
Investigador
أحمد الموحدي القمي
Géneros
الله اعرض بمسألته عن غير الحق فخلص توحيده وتمت عبوديته.
وفى هذا المعنى ما ورد عن أبي عبد الله (ع) في قول الله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/12/106" target="_blank" title="يوسف: 106">﴿وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم المشركون﴾</a> (1) قال: هو قول الرجل: لولا فلان لهلكت، ولولا فلان لما أصبت كذا وكذا، ولولا فلان لضاع عيالي الا ترى انه قد جعل لله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه؟ قلت: فيقول: لولا أن الله من على بفلان لهلكت قال: نعم لا بأس بهذا ونحوه.
قال (ع): شيعتنا من لا يسئل الناس شيئا ولو مات جوعا ولهذا السر ردت شهادته قال النبي صلى الله عليه وآله: شهادة الذي يسئل في كفه ترد.
ونظر علي بن الحسين (ع) يوم عرفة إلى رجال يسئلون الناس فقال: هؤلاء شرار من خلق الله الناس مقبلون على الله، وهم مقبلون على الناس.
وقال أبو عبد الله: لو يعلم السائل ما عليه من الوزر ما سئل أحد أحدا، ولو يعلم المسؤول ما عليه إذا منع ما منع أحد أحدا.
فصل في كراهية السؤال ورد السؤال.
قال الصادق (ع): من يسئل من غير فقر فكأنما يأكل الجمر (2).
وقال الباقر (ع): أقسم بالله وهو حق ما فتح رجل على نفسه باب المسألة الا فتح الله عليه باب فقر.
وقال سيد العابدين (ع): ضمنت على ربى انه لا يسئل أحد أحدا من غير حاجة الا اضطرته حاجة المسألة يوما إلى أن يسئل من حاجة.
وقال النبي (ص) يوما لأصحابه. الا تبايعوني فقالوا: قد بايعناك يا رسول الله (ص)
Página 89