٣) أبو محمد عبد الواحد بن أحمد الونشريسي ابنه (١).
٤) أبو عياد بن فليح اللمطي، الفقيه النوازلي، قرأ عليه فرعي ابن الحاجب، ولازمه حتى فهمه، وتفقه عليه. قال عنه: إنه كان ليزيد في نقله عليه من التوضيح على ورقتين (٢). توفي سنة ٩٣٦ هـ (٣).
٥) أبو عبد الله محمد بن محمد الغرديس التغلبي من بيت علم مشهور، لازمه كثيرًا، وانتفع به، وتفقه عليه- توفي سنة ٨٩٧ هـ (٤). بقرب الكهولة في طاعون سمورة.
وقد استعان الونشريسي بخزانته الزاخرة بالكتب النفيسة في تأليف كتاب المعيار، فإِنما تيسرت له تلك النوازل لا سيما فتاوي أهل فاس والأندلس من خزانة هذا الفقيه (٥).
٦) أبو زكرياء يحيى بن مخلوف السوسي أخذ عن أحمد الونشريسي إذ كان يبيت عنده، وابن غازي وعبد الله بن جلال. رحل إلى الجزائر ثم رجع إلى المغرب، وعنه أخذ جماعة منهم ابن مجبر وعبد الواحد الونشريسي واليستيني وسالم العضوني وإبراهيم بن مخلد وغيرهم. توفي سنة ٩٢٧ هـ (٦).
٧) أبو محمد الحسن بن عثمان الجزولي (٧)، تفقه على الونشريسي وانفصل
_________
= عبد الجبار بن أحمد الفجيجي، وذكرت له مؤلفين هما الفريد في تقييد الثريد، وروضة السلوان، وهي قصيدته الصيدية غير أنها أرخت وفاته بسنة ٩٢٠ هـ.
(١) تحدثنا عن حياة عبد الواحد في الفصل الأول أثناء الكلام عن أسرة أبيه وتعليمه.
(٢) فهرس المنجور ٥٠، ٥١ وانظر البستان ٥٣.
(٣) هذا التاريخ عينه ابن القاضي في اللقط وسماه ابن عباد بن فليح اللمطي، أما في الجذوة فيسميه أبا عياد بن فليح وقد سماه صاحبا البستان والنيل أبا عباد بن مليح اللمطي. انظر لقط الفرائد ٢٩٣ جذوه الاقتباس ١٥٧، البستان ٥٣ ونيل الابتهاج ٨٧، تاريخ الجزائر العام ٣/ ٧٧.
فهرس المنجور ٥٠ ولم أقف على من توجم للمطي هذا ترجمة مستقلة.
(٤) ويذكر صاحب الجذوة أنه توفي سنة ٨٩٩ هـ.
(٥) انظر ترجمته في فهرس المنجور ص ٥١، ٥٢ وجذوة الاقتباس ١/ ٢٤٤، درة الحجال ٢/ ١٤٣.
(٦) انظر: نيل الابتهاج ص ٣٥٩ - فهرس المنجور ٥١، ٥٢.
جذوة الاقتباس ٢/ ٥٤٤، لقط الفرائد ٢٧٨، ٢٨٨، ٣٠٧، ٣١٠ درة الحجال ١/ ٢٠٢.
(٧) وسماه في درة الحجال ١/ ٢٤٠ الحسن بن عثمان التاملي وكذلك في اللقط ص ٢٩٢.
1 / 37