أراد: "منك".
وتجيء بمعنى "إلى"، قال الله تعالى: ﴿فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ﴾ أي: "إلى أفواههم".
وتكون بمعنى "الباء"، قال زيد الخيل:
وَيرْكَبُ يَوْمَ الرَّوعِ فيها فَوَارِسٌ ... بَصيرونَ في طَعْنِ الأَبَاهِرِ والكُلَى (١)
أي: "بصيرون بطعن". (٢)
قوله: "ثلاثًا": مصدر؛ لأنه عَدَد، وعَددُ المصدر مصدر (٣)، أي: "ثلاث مرات" أو "ثلاث غسلات". ومنه قولهم: "أنتِ طالق ثلاثًا"، أي: "ثلاث تطليقات".
وكسرت "إنّ" هنا لأنها في ابتداء الكلام، وكذلك تكسر إذا كان في خبرها "اللام"، وبعد "واو" الحال، وبعد "حتى" التي هي حرف ابتداء (٤).