19

Cubudía

العبودية

Investigador

محمد زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الطبعة السابعة المجددة ١٤٢٦هـ

Año de publicación

٢٠٠٥م

Ubicación del editor

بيروت

ويستعينوا بِهِ على ذَلِك كَمَا قَالَ فِي فَاتِحَة الْكتاب: ﴿إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين﴾ . وَمن عِبَادَته وطاعته: الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر بِحَسب الْإِمْكَان وَالْجهَاد فِي سَبيله لأهل الْكفْر والنفاق فيجتهدون فِي إِقَامَة دينه مستعينين بِهِ رافعين مزيلين بذلك مَا قدر من السَّيِّئَات دافعين بذلك مَا قد يخَاف من آثَار ذَلِك كَمَا يزِيل الْإِنْسَان الْجُوع الْحَاضِر بِالْأَكْلِ وَيدْفَع بِهِ الْجُوع الْمُسْتَقْبل وَكَذَلِكَ إِذا آن أَوَان الْبرد دَفعه باللباس وَكَذَلِكَ كل مَطْلُوب يدْفع بِهِ مَكْرُوه كَمَا قَالُوا للنَّبِي ﷺ: يَا رَسُول الله أَرَأَيْت أدوية نتداوى بهَا ورقى نسترقي بهَا وتقى نتقي بهَا هَل ترد من قدر الله شَيْئا؟ فَقَالَ: " هِيَ من قدر الله " وَفِي الحَدِيث: " إِن الدُّعَاء وَالْبَلَاء ليلتقيان فيعتلجان بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ".

1 / 61