صَفًّا﴾ [الْفجْر: ٢٢] .
٨- دَعْوَى الْمعَارض أَن الزَّنَادِقَة وَضَعُوا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ حَدِيثٍ.
٩- نقض كَلَام ابْن الثَّلْجِي فِي السّمع وَالْبَصَر وَالْكَلَام وَغَيرهَا.
١٠- النَّقْضُ عَلَى مَا ادَّعَاهُ الْمُعَارِضُ فِي الْوَجْه.
١١- الْحُجُبُ الَّتِي احْتَجَبَ اللَّهُ بِهَا.
١٢- بَاب اثبات الضحك.
١٣- قِيَاس الْمعَارض صِفَات الله بِالرَّأْيِ.
١٤- الْحبّ والبغض وَالْغَضَب وَالرِّضَا والفرح وَنَحْوهَا.
على أَن الْكتاب جمع مسَائِل أُخْرَى مُتَفَرِّقَة لَا غنية عَنْهَا لمن أَرَادَ الْفَائِدَة، وَقد وضعت لَهَا عناوين جانبية زِيَادَة فِي الْإِيضَاح.
رَابِعا: سَبَب التَّأْلِيف:
ذكر الْمُؤلف الدَّافِع لَهُ إِلَى تأليف هَذَا الْكتاب فِي أَوله، حَيْثُ قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ قَبْلَ كُلِّ كَلَامٍ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي كُلِّ مَقَامٍ، وَعَلَى مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ رَبِّنَا وَعَلِيهِ أفضل السَّلَامُ، أَمَّا بَعْدُ.
فَقَدْ عَارَضَ مَذَاهِبَنَا فِي الْإِنْكَارِ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ من بَيْنَ ظَهْرَيْكُمْ مُعَارِضٌ، وَانْتَدَبَ لَنَا مِنْهُمْ مُنَاقِضٌ، يَنْقُضُ مَا رَوَيْنَا فِيهِمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَعَلَى أَصْحَابِهِ، بِتَفَاسِيرِ الْمُضِلِّ الْمَرِيسِيِّ بِشْرِ بْنِ غياث الجهمي".
ثمَّ ذكر مَا أنشأه الْمعَارض من أَقْوَال وَمَا أذاعه من ضلالات المريسي ثمَّ قَالَ: "حَتَّى إِذا أَذَاعَهَا الْمُعَارِضُ فِيكُمْ وَبَثَّهَا بَيْنَ أظْهركُم،