Correcting a Historical Misunderstanding About Wahhabism

Muhammad ibn Saad al-Shuayir d. 1442 AH
76

Correcting a Historical Misunderstanding About Wahhabism

تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية

Editorial

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٤١٩ هـ

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

أكفر البوصيري لقوله: يا اكرم الخلق وو إني أقول لو أقدر على هدم قبة رسول الله ﷺ لهدمتها ولو أقدر على الكعبة لأخذت ميزابها وجعلت له ميزابًا من خشب وإني أحرم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلمو إني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهما وإني أكفر من حلف بغير الله وإني أكفر ابن الفارض وابن عربي وإني أحرق دلائل الخيرات وروض الرياحين وأسميته روض الشياطين جوابي عن هذه المسائل أن أقول سبحانك هذا بهتان عظيم وقبله من بهت محمدًا ﷺ أنه يسب عيسى ابن مريم ويسب الصالحين فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب وقول الزور (١) . ٣- ويدخل في هاتين الحالتين ظهور عجز من جادلوا أتباع الشيخ وأفحموهم ومن باب الرغبة في تغطية هذا العجز بدأوا ينالون من الشيخ ودعوته وهذا من باب التلبيس على الناس ذلك أنهم لو قالوا الحقيقة التي دارت في النقاش لانتهت مكانتهم ومصالحهم ولذا لم يبق أمامهم إلا قلب الحقيقة وتمويه النتيجة لأن ما جرى لم ينشر على الملأ. ٤- وإما كلام مبتور من أصل كلامه ﵀ أو أقول مؤول على غير معناه مثل من يقرأ " ويل للمصلين " ويسكت عن إكمال الآية. ويدخل في هذا قولهم: إن أتباع محمد بن عبد الوهاب ينكرون الصلاة على النبي ﷺ وينكرون رسالته مما لا يصدقه عاقل متبصر. ولا أستبعد أن يكون جميع من كتب متهجمًا على الشيخ محمد ودعوته بأنه لم يقرأ واحدًا من كتبه سواء في التوحيد والعقيدة أو الفقه والأحكام أو التفسير والسيرة النبوية بل إنه لم يناقش رأيًا مما قال وإنما حركتهم

(١) - واحد من أهل الرياض ناوأ الدعوة وخاصمها وصار يكتب في الآفاق يختلق ما لم يقله الشيخ.

1 / 84