212

Connection and Disconnection

الاتصال والانقطاع

Editorial

مكتبة الرشد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

وقال العجلي: "كان يرسل الحديث عن إبراهيم، فإذا وقف أخبرهم ممن سمعه، وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم" (^١). فهذا هو التدليس وإن لم يصرحا به، فهو وقول من وصفه بالتدليس شيء واحد، فقد قال فضيل بن غزوان فيه: "كان يدلس، وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال: حدثنا إبراهيم" (^٢)، وكذا وصفه النسائي، وابن حبان بالتدليس (^٣). ومثله عبدالوهاب بن عطاء الخفاف قال فيه أبوزرعة: "روى عن ثور حديثين ليسا من حديث ثور، وذُكر ليحيى بن معين هذان الحديثان فقال: لم يذكر فيهما الخبر" (^٤). فهذا وصف بالتدليس، وهو مرادف لقول صالح جزرة بعد أن ذكر أحد الحديثين: "عبدالوهاب لم يقل فيه: حدثنا، ولعله دلس فيه، وهو ثقة" (^٥)، وقول البخاري: "كان يدلس عن ثور وأقوام أحاديث مناكير" (^٦).

(^١) "الثقات" ٢: ٢٩٤. (^٢) "تهذيب الكمال" ٢٨: ٣٩٩. (^٣) "سؤالات السلمي للدارقطني" ص ٣٧٠، و"ثقات ابن حبان" ٧: ٤٦٤، وانظر: "سؤالات الآجري لأبي داود" ١: ١٧٥. (^٤) "الجرح والتعديل" ٦: ٧٢، و"أسئلة البرذعي لأبي زرعة" ص ٤٩٦ - ٤٩٨، وفي النسخة تحريف. (^٥) "تاريخ بغداد" ١١: ٢٤، و"تهذيب التهذيب" ٦: ٤٥٢. (^٦) "تهذيب التهذيب" ٦: ٤٥٣.

1 / 222