شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
59

شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

Editorial

مطبعة سفير

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

تصيبه مصيبة فيقول ما أمره اللَّه: إنا للَّه وإنا إليه راجعون، اللَّهم أجُرْني في مصيبتي، وأَخْلِفْ لي خيرًا منها، إلا أخلف اللَّه له خيرًا منها» (١). ١٦ - عند دعاء الناس بعد وفاة الميت: عن أم سلمة ’ قالت: دخل رسول اللَّه ﷺ على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: «إن الروح إذا قبض تبعه البصر»، فضجّ ناس من أهله، فقال: «لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير؛ فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون»، ثم قال: «اللَّهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، وأخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وأفسح له في قبره، ونوّر له فيه» (٢). ١٧ - عند قولك في دعاء الاستفتاح: «اللَّه أكبر كبيرًا، والحمد للَّه كثيرًا. وسبحان اللَّه بكرة وأصيلًا» استفتح به رجل من الصحابة فقال ﷺ: «عجبت لها فتحت لها أبواب السماء» (٣). ١٨ - عند قولك في دعاء الاستفتاح: «الحمد للَّه حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه» استفتح رجل به صلاته، فلما قضى رسول اللَّه ﷺ صلاته قال: «أيكم المتكلم بالكلمات»،

(١) مسلم ٢/ ٦٣٢، و٦٣٣، برقم ٩١٨. (٢) مسلم، ٢/ ٦٣٤، برقم ٩٢٠. (٣) مسلم، ٢/ ٤٢٠، برقم ٦٠١.

1 / 60