شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
49

شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

Editorial

مطبعة سفير

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ (١). ١٦ - يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره: عن أُبيّ بن كعب ﵁ أن رسول اللَّه ﷺ كان إذا ذكر أحدًا فدعا له بدأ بنفسه (٢). وثبت أنه ﷺ لم يبدأ بنفسه، كدعائه لأنس، وابن عباس، وأمِّ إسماعيل ﵃ (٣). ١٧ - لا يعتدي في الدعاء: عن ابن سعد بن أبي وقاص ﵁ قال: سمعني أبي وأنا أقول: اللَّهم إني أسألك الجنة ونعيمها، وبهجتها، وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، وكذا وكذا، فقال: يا بني: إني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «سيكون قوم يعتدون في الدعاء»، فإياك أن تكون منهم، إن أُعطيت الجنة أُعطيتها وما فيها، وإن أُعذت من النار أُعذت منها وما فيها من الشر (٤).

(١) سورة إبراهيم، الآية: ٣٧. (٢) أخرجه الترمذي، ٥/ ٤٦٣، برقم ٢٩٣٤، وقال: <حديث حسن غريب صحيح>، وحسنه الشيخ عبد القادر الأرناؤوط في تخريجه لجامع الأصول، ٤/ ١٧٥. (٣) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، ١٥/ ١٤٤، وفتح الباري، ١/ ٢١٨، وتحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي، ٩/ ٣٢٨. (٤) أبو داود، ٢/ ٧٧، برقم ١٤٨٠، وانظر: صحيح الجامع، ٣/ ٢١٨، برقم ٣٥٦٥، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، ١/ ٢٧٧.

1 / 50