52

التعقيب على تفسير سورة الفيل للفراهي - ضمن «آثار المعلمي»

التعقيب على تفسير سورة الفيل للفراهي - ضمن «آثار المعلمي»

Investigador

محمد أجمل الإصلاحي

Editorial

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٤ هـ

Géneros

وقال لبيد:
لو كان حيٌّ في الحياة مخلَّدًا ... في الدهر أدركه أبو يكسومِ
والحارثان كلاهما ومحرّقٌ ... أو تُبَّعٌ أو فارسُ اليحمومِ (^١)
وقد اكتُشِفَت أخيرًا نقوش على سدّ مأرب كُتبت بأمر أبرهة الأشرم، وفيها نعته بأنه: "ملك سبأ ورَيدان وحضرموت ويمنات وعرب النجاد وعرب السواحل" (^٢).
[ص ١٠] كان أبرهة بهذه المكانة، ومن ورائه الحبشة، وكان جيشه الذي ساقه إلى مكة ستين ألفًا على ما جاء في شعر ابن الزِّبَعْرَى:
ستون ألفًا لم يؤوبوا أرضَهم ... ولم يعِشْ بعد الإياب سقيمُها (^٣)
ولعل الفرسان منهم عشرة آلاف على الأقل. ومعهم الفيلة، وهي ثلاثة عشر فيلًا، على ما قيل (^٤).
وفي "الخصائص الكبرى" للسيوطي: "وأخرج أبو نعيم عن وهب قال: كانت الفيلة معهم، فشجع منها فيل، فحُصِب" (^٥).
وفي "دلائل النبوة" لأبي نعيم في قصة نسب فيها إلى عبد المطلب

(^١) البيان والتبيين للجاحظ (١/ ٢٢٠). [المؤلف]. ط هارون (١/ ٢٦٧)، وانظر: ديوان لبيد (١٠٨).
(^٢) دائرة المعارف الإسلامية (١/ ٦١).
(^٣) سيرة ابن هشام بهامش الروض. [المؤلف] ط السقا (١/ ٥٨).
(^٤) طبقات ابن سعد (١/ ١/٥٧). [المؤلف] ط صادر (١/ ٩٢).
(^٥) الخصائص (١/ ٤٣). [المؤلف]

8 / 17