Clarifying the Objectives of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah
توضيح مقاصد العقيدة الواسطية
Editorial
دار التدمرية
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
١٤٣٢ هـ
Géneros
[إثبات صفة الكلام لله تعالى]
وقوله ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثًا﴾ [(٨٧) سورة النساء] ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلًا﴾ [(١٢٢) سورة النساء] ﴿وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ﴾ [(١١٦) سورة المائدة] ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا﴾ [(١١٥) سورة الأنعام] (١) ﴿وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ [(١٦٤) سورة النساء] ﴿مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللهُ﴾ [(٢٥٣) سورة البقرة] ﴿وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾ [(١٤٣) سورة الأعراف] ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ [(٥٢) سورة مريم] ﴿وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [٢٧/ ٢]﴾ [(١٠) سورة الشعراء] / ﴿وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ﴾ [(٢٢) سورة الأعراف] ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ [(٦٢) سورة القصص] ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ﴾ [(٦٥) سورة القصص] ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ﴾ [(٦) سورة التوبة] ﴿وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [(٧٥) سورة البقرة] ﴿يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا﴾ [(١٥) سورة الفتح] ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ﴾ [(٢٧) سورة الكهف]
ــ الشرح ــ
هذه الآيات ساقها الإمام ابن تيمية ﵀ للاستدلال بها على إثبات كلام الله، وأن الله يتكلم، ويُكلم، وقال ويقول، والنصوص
(١) [في (ظ) و(ب):"كلمات" بالجمع، وهي قراءة نافع، وابن كثير، وأبي عمرو، وابن عامر. التيسير ص ١٠٦، والنشر ٢/ ٢٦٢].
1 / 116