58

Calibre de poesía

عيار الشعر

Editor

عبد العزيز بن ناصر المانع

Editorial

مكتبة الخانجي

Ubicación del editor

القاهرة

(إِنِّي حَلَفْتُ يَمِينا غير كَاذِبةٍ ... أَنَّك أقْلَفُ إلاّ مَا جَنَى القَمَرُ)
(إِذا طَعَنْتَ بهِ مَالَتْ عِمَامَتُهُ ... كَمَا تَجَمَّعَ تحتَ الفِلكَةِ الوَبُر)
وكَعَقْدِهِمْ خَيْطًا، يُسَمّونَهُ الرَّتَمَ، فِي غُصْنِ شَجَرةٍ أَو سَاقِهَا إِذا سَافَرَ أحَدُهُمْ، وتَفَقّدِ ذَلِك الخَيْط عِنْد رُجوعِ المُسافِر مِنْهُم، فَإِذا وَجَدهُ على حَالِهِ قَضَى بأنَّ أَهْلَهُ لم تَخُنْهُ، وإنْ رآهُ قد حُلَّ حكمَ بِأَنَّهَا قد خانَتْهُ وأَنْشِدَ فِي هَذَا المَعْنَى:
(هَلْ يَنْفَعَنْكَ اليَوْمَ إنْ هَمَّتْ بِهَمّ ...)
(كَثَرةُ مَا تُوصِي وتَعْقَادُ الرَّتَمْ ...)
وَفِي مَعْناهُ أَيْضا:
(خَانَتْهُ لمَّا رأتْ شَيْبًا بَمفْرقِهِ ... وغَرَّهُ حَلْفُها والعَقْدُ والرَّتَمُ)
وَقَالَ الرَّاجزُ:

1 / 62