102

Calibre de poesía

عيار الشعر

Editor

عبد العزيز بن ناصر المانع

Editorial

مكتبة الخانجي

Ubicación del editor

القاهرة

(فَنَفْسَكَ فاحْفَظْهَا من الغَيِّ والرَّدَى ... مَتَى تُغْوِهَا يَغْوِ الَّذِي [بِكَ] يَقْتَدي)
(وإنْ كانَتِ النَّعْماءُ عندَكَ لامرِئ ... فمِثْلًا بهَا فَاجْزِ المُطالِبَ أَو زِدِ)
(إِذَا أنْتَ لم تَنْفَع بُودِّكَ أهْلَهُ ... وَلم تُنْكِ بالبُؤسَى عَدُوَّكَ فَابْعدِ)
(إذَا أنْتَ فَاكَهْتَ الرِّجَالَ فَلاَ تَلَعْ ... وقُلْ مِثْلَ [مَا] قَالُوا وَلَا تَتَزَيَّدِ)
و" تتزنَّدِ " أَيْضا.
(عَنِ المَرْءِ لَا تَسْأَلْ وأبْصِرْ قَرِينَهُ ... فإنَّ القَرِينَ بالمقَارنِ مُقْتَدي)
(إِذا أنْت طَالَبْتَ الرِّجَال نَوَالَهُمْ ... فَعِفَّ وَلَا تَطْلُبْ بِجَهْدٍ فَتُنْكَدِ)
(سَتُدْرِكُ مِنْ ذِي الفُحْشِ حَقَّكَ كُلَّهُ ... بِحِلْمِكَ فِي رِفْقٍ ولمَّا تَشَدَّدِ)
(فَلَا تُقْصِرَنُ عنِ سَعْي من قَدْ وَرِثْتَهُ ... وَمَا استْطَعْتَ من خَيْرٍ لنَفْسِكَ فازْدَدِ)
(وبالصِّدْقِ فانْطِقْ إِنْ نَطَقْتَ وَلَا تَلُمْ ... وذَا الذَّمِ فاذْمُمْهُ، وذَا الحَمْدِ فَاحْمَدَ)

1 / 106