185

El collar precioso en la historia de la ciudad fiel

العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين

Investigador

محمد عبد القادر عطا

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٨ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

وسبعون ذراعا - بتقديم السين - بذراع اليد، وذلك على خط الردم والمسعى وسوق العلافة.
ومن باب المعلاة إلى الشبيكة: مثل ذلك، بزيادة مائتى ذراع وعشرين ذراعا باليد، وذلك فى الطريق المشار إليها، إلا أنه يعدل منها إلى الشبيكة من الزقاق المعروف بابن عرفة.
ومن الجبال المحدقة بمكة:
أخشباها، وهما: أبو قبيس (١)، والأحمر المقابل له، على ما ذكر الأزرقى والفاكهى. وقيل: أبو قبيس وقعيقعان (٢). ذكر ذلك ياقوت.
وعرف أبو قبيس بالأخشب الشرقى، وقعيقعان بالغربى، و«الأخشب» الجبل الغليظ.
وفى تسمية أبى قبيس أقوال (٣).
أحدها: أنه يسمى برجل من إياد.
وذكر الوراق: أنه يقال له: أبو قابوس، وشيخ الجبال. انتهى.
و«أبو قبيس» اسم لحصن بحلب قبالة شيزر (٤)، على ما ذكر ياقوت.

(١) أبو قبيس: اسم لجبل مكة، ويقال: شيخ الجبال أبو قبيس، وقيل ثبير.
ثبير: هو أعلى جبال مكة وأعظمها يكون ارتفاعه علوا نحو ميل ونصف، وهو من الناحية المتصلة بمنى، وثبير وحراء ما بين الشرق والشمال من مكة وهو الذى كانت قريش تعنى بقولها: أشرف ثبير كيما نغير. قال البكرى: هى أربعة أثبرة: ثبير بمكة وهو هذا، وثبير غينا، والثالث ثبير الأعرج، والرابع ثبير الأحدب، وفى ثبير هذا خلا إبراهيم ﵇ بابنه وأضجعه للذبح وذلك فى الشعب من ثبير.
انظر: (الروض المعطار ٤٥٢، ١٤٩، معجم ما استعجم ١/ ٣٣٥، البكرى ٧٤، الأزرقى ١/ ٤٨٦).
(٢) قعيقعان جبل بأعلى مكة نزل به مضاض بن عمرو ومن معه من جرهم فكان يعشر من دخل مكة من أعلاها. قالوا: وسمى قعيقعان لأن مضاض بن عمرو لما سار إلى السميدع معه كتيبة فيها عدتها من الرماح والدرق والسيوف تقعقع بذلك فسمى بذلك قعيقعان، والقصة طويلة.
انظر: (الروض المعطار ٤٧٧، السيرة ١/ ١١٢، معجم ما استعجم ٣: ١٠٨٦، ياقوت «قعيقعان»).
(٣) انظر: (المنتظم ١/ ١٣٨، مرآة الزمان ١/ ٨٤، الصحاح ٢/ ٩٥٧، معجم ما استعجم ١٠٤٠، الروض المعطار ٤٥٢، الاستبصار ٥).

1 / 193