32

بق البطائح : يضرب به المثل في الكثرة ، وسوء الأثر ، ويذكر مع حرارة الأهواز ، وعقارب شهرزور ، ويقال : إنها ربما ظفرت بالسكران النائم فأكلت لحمه ، وشربت دمه ، ولم تبق منه إلا عظامه 0 بقية السيف : قال علي [ كرم الله وجهه ] بقية السيف أنمى ولدا ، وأكثر عددا ، وقد وجد ذلك في ولده ، وولد المهلب ، وذلك أنه قتل مع الحسين جميع أهل بيته ، فلم ينج إلا علي بن الحسين ؛ لصغره ، فخرج من صلبه الكثير الطيب ، ومكث آل المهلب بعد قتل يزيد وأخيه (¬1) نيفا وعشرين سنة لا يولد فيهم أنثى ، ولا يموت ذكر 0

بقلة الذئب : هي اللحم ؛ لأن الذئب لا يحوم حول شيء من النبات ، وإنما بقلة اللحم ، قال :

... الخبز أفضل شيء أنت آكله ... ... وأفضل البقل بقل الذئب يا صاح

بقية قوم موسى : يضرب للملل وقلة الصبر ، فإنهم لم يصبروا على طعام واحد ، قال أبو نواس :

... أيا من ليس يكفيها حليل ... ... ولا ألفا حليل كل عام

... أراك بقية من قوم موسى ... ... فهم لا يصبرون على طعام

/ بكاء الثكلى : يشبه به البكاء الشديد ، قال : ... ... ... ... ... 12 ب

... ولأبكين على الحسين ... ... بدمع جم الدمع ساهر

... ولأبكين بكاء ثك ... ... لى تسعة فجعت بعاشر

بكر هينقة : في المثل : هو أروى من بكر هبنقة وهو يزيد بن ثروان ، المضروب به المثل في الحمق ، كان له بكر يصدر مع الصادر وقد روي ، ثم يرد مع الوارد قبل أن يصل إلى الكلأ ، فصار ذكره مثلا في الحمق 0

بكور الغراب : المثل به سائر ، قال بعض الحكماء : تعلموا من الغراب بكوره ، وحذره 0

بكر الدهر : قال الصولي :

... ... وليلة من الليالي الغر ... ... قابلت فيها بدرها ببدري

... ... لم تك غير شفق وفجر ... ... حتى تولت وهي بكر الدهر

بكاء السرور : إذا أفرط السرور أبكى ، وإذا أفرط الغم أضحك ، قال المتنبي :

... ... ... ... [ ومن السرور بكاء ] (¬2)

[ وقال آخر ] : ...

Página 32