وأنا أعرف أن المهمة التي سأمتحن بها لن تتعدى الذهاب إلى البلاط.
الكونتسة :
لا تتعدى الذهاب إلى البلاط! أي مكانة خاصة تتبوأ، حتى تقول إلى البلاط بهذه السخرية؟
المهرج :
حقا يا مولاتي، إذا وهب الله إنسانا شيئا من الآداب، تيسر له أن يخلعها في البلاط، ومن لا يستطيع أن يطوي ساقا ويرفع قبعة، ويقبل يدا، ولا يقول شيئا، فليست له ساق ولا يدان، ولا شفة ولا قبعة، ومن كان هذا شأنه، فهو في واقع الأمر، إن شئت الدقة لا يصلح للبلاط، أما أنا، فإن عندي لكل الناس الرد الصالح.
الكونتسة :
حقا إنه لرد كريم يصلح لكل سؤال.
المهرج :
إنه مثل «كرسي» الحلاق، يصلح لكل الأعجاز، الناحل، والسمين، والمفتول، وأي عجز.
الكونتسة :
Página desconocida